تقرير/ بسام الحمد
تشهد أسواق حمص وحماة غلاءً كبيراً في أسعار بعض الفواكه الاستوائية مثل المانجا والكيوي والقشطة والأناناس، إذ تُباع المانجا بين 45 – 55 ألف ليرة سورية للكيلو، في حين يصل سعر الحبة الواحدة أحياناً إلى 20 ألفاً.
وسجل كيلو القشطة بين 57 – 63 ألفا، والكيوي بين 50 – 60 ألفا، أما حبة الأناناس فتتراوح بين 50 – 65 ألفا، في حين يباع كيلو الموز بين 35 و44 ألف ليرة. ويُعد هذا التباين لافتاً وسط توفر هذه الأصناف بكميات كبيرة.
وأوضح باعة أن مصدر هذه الفواكه يعود إلى الساحل السوري حيث تُزرع محلياً، مشيرين إلى أن كلفة النقل تُضيف أعباء كبيرة على أسعارها.
يزداد إقبال المزارعين في منطقة الساحل السوري على زراعة بعض أنواع الفواكه الاستوائية رغم ارتفاع أسعار بيعها عكس الحمضيات التي كانت تزرع سابقاً وتحقق أرباحاً جيدة، بسبب المناخ المناسب في تلك المناطق لنجاح هذه الزراعات.
ودخلت الفواكه الموسمية أسواق وسط سوريا مع بداية شهر نيسان، وبدأت أسعارها بالارتفاع وسط إقبال محدود من المستهلكين بسبب الغلاء.
وسجّل سعر كيلو فاكهة الأكدنيا 50 ألف ليرة سورية، وأوضحوا أن هذه الكمية مستوردة من لبنان، ما أسهم بارتفاع سعرها.
وانخفض سعر كيلو اللوز الأخضر إلى 20 ألف ليرة بعد أن بدأ ظهوره في الأسواق قبل أسبوعين بسعر 30 ألف ليرة، كما توفرت علبة التوت بسعر 10 آلاف ليرة، وقد بلغ سعر كيلو الكيوي 35 ألف ليرة، وحبة الأناناس 25 ألف ليرة، وسجل كل من الموز الصومالي والتفاح 15 ألف ليرة، في حين بلغ سعر الفريز 15 ألف ليرة، والجزر 8 آلاف ليرة.
وشهدت أسعار الخضار تراجعاً ملحوظاً بعد عطلة العيد، إذ بلغ سعر كيلو البازيلاء 20 ألف ليرة، والباذنجان 12 ألفاً، والكوسا 10 آلاف، كما سجل كيلو البطاطا 6 آلاف ليرة، والبصل الفريك 4 آلاف، والفول الأخضر 6 آلاف، والبندورة 5 آلاف، والفليفلة 10 آلاف، والثوم الأخضر 8 آلاف، في حين ارتفع سعر الثوم اليابس إلى 30 ألف ليرة، والفاصولياء الخضراء إلى 30 ألفاً أيضاً.
وتراجعت أسعار الحشائش، إذ بلغ سعر ربطة البقدونس 1000 ليرة، والنعناع 1500 ليرة، والزعتر 2000 ليرة، وكيلو الخس 6000 ليرة، وربطة البقلة 3000 ليرة، والطرخون 2000 ليرة.
يُذكر أن الأسعار مستمرة في التفاوت في الأسواق السورية متأثرة بعوامل العرض والاستيراد، في ظل ضعف القدرة الشرائية لدى معظم المستهلكين.