لكل السوريين

الزيادة الثالثة خلال العام.. الصحة السورية ترفع أسعار الأدوية بنسب تصل إلى 100%

رفعت وزارة الصحة في الحكومة السورية أسعار الأدوية، بنسب تتراوح بين 70 إلى أكثر من 100 في المئة، قبل عدة ايام دون إي إعلان رسمي او سابق إنذار، وهذه الزيادة هي الثالثة خلال العام الجاري.

وقال “نقيب الصيادلة بدمشق”، حسن ديروان، لصحيفة تشرين المقربة من الحكومة، إن الارتفاع طال جميع الزمر الدوائية والأشكال الصيدلانية كلٌ بحسب كلفته، كل زمرة على حدة، معتبراً أن هذا التوجه من أجل حل مشكلة انقطاع الأدوية ولكي تبقى متوفرة.

وأضاف أن زيادة أسعار الأدوية تراوحت بين 70 إلى 100 في المئة، فالحبوب والكبسولات والشرابات ارتفعت بنسبة 70 في المئة، بينما ارتفعت المراهم والكريمات والبخاخات القصبية 100 في المئة.

وأشار إلى أن معامل الأدوية في سوريا تنتج حالياً وفق النشرة الدوائية الأخيرة ما يقارب 14 ألف صنف دوائي، عدا الفيتامينات والمتممات الغذائية والأدوية النباتية.

وبدأت معامل الأدوية في مناطق سيطرة النظام السوري، خلال الأشهر الفائتة، بالمطالبة مجدداً برفع أسعار الدواء عقب الارتفاع الأخير في صرف الدولار أمام الليرة السورية، ورفعت المعامل بالفعل أسعار مختلف الأصناف الدوائية عدة مرات، خلال الفترة الماضية، من دون قرار رسمي.

ويأتي ذلك، بعد نحو 5 أشهر على رفع أسعار الأدوية رسمياً بنسبة 50 في المئة، بعد تعديل سعر الصرف وفق نشرة “مصرف سوريا المركزي” الصادرة في 24 من تموز.

وفي منتصف كانون الثاني الماضي، رفعت الحكومة السورية للمرة الأولى خلال العام الجاري أسعار الأدوية بنسب وصلت إلى 80 في المئة.

انخفاض مبيعات الأدوية لأكثر من النصف

وانخفضت مبيعات الأدوية في معظم الصيدليات الموجودة في مناطق سيطرة دمشق إلى أكثر من النصف، خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك تزامناً مع ضعف القدرة الشرائية للمواطن، بعدما باتت المستلزمات الغذائية من الأولويات المقدمة على كل شيء، بحسب رئيس فرع “نقابة الصيادلة في القنيطرة”، عطية محمد منور.

وأوضح منور لموقع “غلوبال” المقرب أيضاً، أن المرضى باتوا يكتفون بالسؤال عن سعر الأدوية فقط، ثم يذهبون بحال سبيلهم، وهي مشكلة تواجه معظم الصيادلة اليوم.