لكل السوريين

الخارجية الأمريكية تدين قتل مدنيين سوريين على يد “إرهابيين متطرفين”

أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأحد، مقتل مدنيين غربي سوريا على يد من وصفتهم بـ”الإرهابيين المتطرفين”، مطالبة سلطة دمشق بمحاسبة مرتكبي المجازر ضد الأقليات.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن “واشنطن تدين الإرهابيين المتطرفين، بمن فيهم المقاتلين من جنسيات غير سورية، والذين شاركوا بقتل مدنيين في الساحل السوري خلال الأيام الأخيرة”.

وأضاف روبيو، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف إلى جانب المكونات السورية، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والأكراد.

وأمس الأحد دعا قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، رئيس سلطة دمشق أحمد الشرع إلى ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال العنف الطائفي في المناطق الساحلية.

تصفح المزيد: مظلوم عبدي: فصائل مرتزقة تركيا هي من قامت بالجرائم الطائفية في الساحل

واتهم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، فصائل مرتزقة تركيا بالوقوف في المقام الأول وراء عمليات القتل التي جرت بحق مدنيين عزل في مدن الساحل السوري.

وقال القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية، لرويترز، إن على الشرع التدخل لوقف “المجازر”، معتبراً أن الفصائل “التي لا تزال تدعمها تركيا والمتشددون الإسلاميون” هي المسؤولة بشكل رئيسي.

وتشهد محافظتا اللاذقية وطرطوس منذ يوم الخميس الماضي، أعمال قتالية واشتباكات عنيفة، بين مسلحين من جيش النظام السوري السابق وعناصر القوى الأمنية والعسكرية التابعة لسلطة دمشق.

وارتكب عناصر في قوات الأمن العام التابع للسلطة في دمشق مجازر بحق مدنيين في الساحل السوري خلال الأيام القليلة الماضية.

وتضم قوات سلطة دمشق عناصر من جنسيات غير سورية تنفذ إعدامات ميدانية طالت مدنيين داخل منازلهم بشكل عشوائي في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس، وفقاً لما ذكرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.