لكل السوريين

مستذكرون لعمر علوش: كان رمزا وطنيا بامتياز، وسنسير على نهجه

شارك عدد من أهالي الرقة وأعضاء مجلس الرقة المدني والمؤسسات المدنية والعسكرية في الرقة في استذكار الشهيد عمر علوش، الذي كان يشغل قبل استشهاده منصب مدير العلاقات العامة لمجلس الرقة المدني.

واستشهد عمر علوش بتاريخ 15/3/2018، بعد استهدافه من قبل مجموعة إرهابية في منزله الكائن في ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

وبدأ الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت إجلالا للشهداء السوريين الذين ساروا على درب عمر، وبعدها ألقيت العديد من الكلمات، جاءت في مجملها مستذكرة للمسيرة النضالية لعمر علوش، ومشيدة بالأعمال التي قدمها طيلة فترة نضاله.

وفي هذا الصدد؛ التقت صحيفتنا، مع رئيس حزب سوريا المستقبل، إبراهيم القفطان الذي تحدث قائلا: “كان عمر علوش مقدام، حيث شق طريق الشهادة أمام غيره، وكان من بعده مروان فتيح وهفرين خلف وفرهاد رمضان وغيرهم، ونحن من بعدهم على العهد باقون وهذا وعد مننا وتزكية لدماء شهدائنا ولكل السوريين”.

وكما التقينا أيضا بحسن مصطفى، عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الرقة المدني، الذي قال “عمر علوش كان بمثابة رمز لمجلس الرقة المدني، وهو من المؤسسين لفكر الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وكان رمزا وطنيا بامتياز، ونموذج للمكافح والمناضل لأجل تحقيق أهداف الشعب السوري بكافة أطيافه”.

وأشار حسن إلى أن عمر علوش بنضاله استطاع حفر اسمه في صفحات النضال السوري ككل، ولا سيما ضد الأنظمة المركزية التي أهلكت المكونات السورية كافة، لافتا إلى أن الشعب بدوره كان مؤمنا بوطنية عمر علوش وسوريته، وبالدرجة الأولى إنسانيته.

تقرير/ علي الأسود