نفت قوات سوريا الديموقراطية، اليوم السبت، وجود أي عرض رسمي من الجانب التركي لعقد لقاء بين قائدها العام مظلوم عبدي، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وقالت “قسد” في بيان، إن المعلومات المتداولة حول عرض تركي لعقد لقاء بين عبدي وفيدان “عارية عن الصحة”، مشيرة إلى أن ما ورد في تقرير لموقع “المونيتور” بهذا الشأن غير دقيق.
وأوضح البيان أن قيادة “قسد” أو أي وفد يمثل مناطق شمال وشرق سوريا، لم يتلقَّ أي عرض من الحكومة التركية أو من أي جهة دولية لعقد مثل هذا اللقاء، سواء خلال الاجتماعات مع الجانب السوري أو عبر قنوات وساطة.
وكان موقع المونيتور الأميركي قد أفاد يوم أمس، نقلاً عن مصادر إقليمية، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أو رئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، قدما عرضاً لعقد لقاء مع عبدي في العاصمة السورية دمشق، على هامش محادثات مرتقبة بين وفد من الإدارة الذاتية والحكومة السورية الانتقالية.
كما أشار الموقع إلى أن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أجرى اتصالاً هاتفياً مع مظلوم عبدي يوم الخميس الماضي، أثناء وجوده في دمشق، أكد خلاله استمرار دعم واشنطن لقوات سوريا الديموقراطية في الحرب ضد تنظيم “داعش”، وحثّ عبدي على مواصلة الانخراط في محادثات خفض التصعيد مع تركيا، برعاية أميركية.