لكل السوريين

مع اقتراب العام الدراسي الجديد، تكلفة اللوازم المدرسية تصل لنصف مليون ليرة

حلب/ خالد الحسين

اشترت ” علياء ” جميع المستلزمات المدرسية لأطفالها البراء وسعاد وقد بلغت الفاتورة مليون ليرة سورية، وهذا المبلغ يعتبر بالنسبة للعائلة محدودة الدخل خرافي ولكن هذا العام تكفل أخوها الأكبر المهاجر لأحد الدول الأوربية بلباسهم المدرسي.

جمعت أم أحمد ملابس المدرسة القديمة والمستعملة التي تعود لأولادها وبدأت بإعادة تدويرها مرة أخرى كونها تجيد الحياكة، فتقوم بإعادة استخدام قطعة الملابس إما بتصغيرها أو تعديلها لتصبح قابلة للاستخدام، وهنا تكون قد وفرت على نفسها بحسب ما أوردت ثمن تكلفة لباس المدارس هذا العام.

وبالرغم من اقتراب العام الدراسي الجديد والذي حددته وزارة التربية في الثالث من الشهر القادم إلا أن الأسواق ماتزال جامدة من حيث الحركة الشرائية بسبب ارتفاع الأسعار وعدم استقرارها.

وطرحت الأسعار في الأسواق بشكل متنوع ولكل منتج ميزاته ومواصفاته التي تلعب دوراً في تحديد السعر، ففي سوق باب انطاكية تراوح سعر الصدرية 25 ألف والقميص المدرسي 28 الف بينما القرطاسية تراوح سعر الدفتر ذو 200 صفحة ذو النوعية الجيدة 22 الف والدفتر 120 صفحة 9000 بينما الأقلام وصل سعرها 2000 والحقيبة تراوح سعرها من 25 الف حتى 35الفاً.

وفي سوق التلل تراوح سعر الصدرية 75 الف والقميص مثله والبنطال الجينز 50 الف والحذاء 70 الف وفي محال آخر طرح سعر الصدرية 45 الف والقميص 65الف أما الحقائب تبدأ 60 الف و100 الف.

وفي منطقة الجميلية بدأت أسعار القرطاسية بـ   29الف للدفتر 200 ورقة ودفتر 70 ورقة سعره 7 آلاف وأنواع أخرى بسعر 22 الف، والأقلام تبدأ بسعر 2000وتنتهي بـ 3500.

ومع هذه الأسعار يحتاج الطالب الواحد لكلفة لا تقل عن 500 ألف بين ملابس وحقيبة وقرطاسية.

و كشفت سناء كنجو مدير صالة الرازي لأحد المواقع أنه يتم حالياً التجهيز لمعرض بمناسبة اقتراب موسم المدارس سيبدأ الأحد القادم ليتم طرح كافة لوازم الطلاب وبأسعار مخفضة وبسعر التكلفة.

مبينةً أن الأسعار في صالات السورية للتجارة مناسبة حيث تراوح سعر الحقيبة المدرسية بحسب الحجم من 20-32 ألفاً والقميص المدرسي 21 ألف والصدرية 14 الف بينما القرطاسية تراوح سعر الدفتر 72 صفحة بسعر 2000 ودفتر الرسم 16000ودفتر 70 صفحة2700 وذو 60 صفحة 2400 وذو 40 صفحة 1300 ، وأقلام الرصاص تبدأ بسعر300-500 ليرة والقلم الأزرق 400-700 الف.

في ظل واقع الأسعار الحالي الذي يعيش تخبطاً نشهده يومياً وهو عدم الالتزام بتسعيرة واحدة لابد من تفعيل دور المعارض والأسواق الخيرية من قبل الجهات الأهلية المعنية بالأسواق وحركتها وتكثيف دور النقابات لدعم عمالها بتقديم تسهيلات ومبادرات إيجابية تدعم المواطن في تلبية متطلبات ولوازم المدراس لهذا العام.