لكل السوريين

أخبار متفرقة.. دمشق تستهدف مرتزقة أنقرة، وبساتين عفرين تحت القصف التركي مجددا

نفذت قوات حكومة دمشق، خلال الأيام القليلة الماضية قصفا بريا استهدف مواقع التنظيمات الإرهابية المرتزقة في ريف إدلب، شمال غربي سوريا.

ونقلا عن مراسلنا في إدلب، فإن قوات الحكومة السورية استهدفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع تتمركز بها التنظيمات الإرهابية المرتزقة المدعومة من قبل الاحتلال التركي في قريتي سفوهن و فليفل بريف إدلب الجنوبي.

ونقلا عن مصادر متقطعة، حصل عليها مراسلنا فإن القصف شهد وقوع قتلى وجرحى في صفوف التنظيمات الإرهابية المرتزقة، دون التمكن من حصول على معلومات عن عددهم.

والجدير ذكره، شهدت أرياف إدلب بشكل يومي قصف مدفعي وصاروخي عنيف تنفذه قوات الحكومة السورية، وذلك وسط غارات جوية روسية تستهدف المنطقة.

مقتل ضابطين

في سياق قريب، نعت صفحات موالية لحكومة دمشق، عددًا من ضباط النظام السوري، قضوا في ظروف غامضة، بمناطق مختلفة من البلاد.

وقالت الصفحات:” أن العميد “ثابت علي ضاهر” المنحدر من بلدة بيت ياشوط، بريف جبلة، في محافظة اللاذقية، قضى بحادث سير، خلال الساعات القليلة الماضية.

كما نعت صفحات أخرى موالية العميد “نشوان السعد” المنحدر من مدينة القريتين، في ريف حمص الشرقي، خلال حملة التمشيط التي تنفذها قوات الحكومة في المنطقة، لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي.

والجدير ذكره، يأتي ذلك عقب قيام مسلحون مجهولون، يوم الجمعة الماضية، باستهداف الملازم “محمد فايز الشريف” من مرتبات الفرقة الرابعة بقوات النظام في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، ما تسبب بمقتله على الفور.

طائرة روسية تستهدف نقاط تركية في حلب

استهدفت طائرات حربية روسية في نقاط تمركز الفصائل التركية في مدينة مارع شمالي حلب.

وقالت مصادر متقطعة، إن طائرات حربية روسية قصفت بعدة غارات، عبر صواريخ (جو- جو)، نقاط الجيش التركي وفصائله المسلحة في مدينة مارع بريف محافظة حلب الشمالي.

وبحسب المصادر، فإن الاستهداف أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين صفوف التنظيمات الإرهابية الموالية لجيش الاحتلال التركي.

​​​​​​​قصف تركي على عفرين

استهدف جيش الاحتلال التركي بقذائف المدفعية قريتي شوارغة وتنب في ناحية شرا بمقاطعة عفرين المحتلة بالأسلحة الثقيلة.

ونقلا عن مراسل وكالة هاوار الإخبارية فإن جيش الاحتلال التركي استهدف قريتي شوارغة وتنب في ناحية شرا بريف عفرين المحتلة، بالأسلحة الثقيلة.

وأدى القصف إلى حدوث أضرار في ممتلكات المدنيين وحقولهم ومنازلهم، في تصرف لم يلقى حتى أي إدانة من قبل حكومة دمشق التي تدعي أنها صاحبة السيادة.

ويكرر الاحتلال التركي لاستهدافه لقرى وضواحي عفرين المحتلة، ووصل عدد القذائف إلى 19 قذيفة أوبيس بحسب الوكالة نفسها.