لكل السوريين

مكون من ثلاث طوابق.. افتتاح مبنى جامعة حماة

حماة/ جمانة خالد  

عبّر الكثير من الطلبة عن فرحتهم بافتتاح مبنى جامعة حماة، وتأملوا أن يرافق هذا التطور في البنى التحتية لجامعة حماة، صعوداً في تحسّن المستوى التعليمي.

وتعتبر جامعة حماة هي الوحيدة بين الجامعات السورية، حيث لا تجتمع الكليات بالقرب من بعضها، وهي متفرقة في أنحاء المدينة، على عكس الجامعات في المدن الأخرى التي تشهد تجمعاً للكليات بمكان واحد.

فبعد اعادة تأهيله بكلفة تقديرية 900 مليون ليرة سورية أفتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم مبنى رئاسة جامعة حماة الجديد، بحضور أمين فرع الحزب بحماة المهندس أشرف باشوري ومحافظ حماة المهندس محمد طارق كريشاتي.

ويتكون المبنى من 3 طوابق ويضم على 60 غرفة إدارية وقاعة مؤتمرات بسعة 170 كرسي ومرافق عامة.

والمبنى الذي كان لفرع الحزب له أهمية، ومن ثم تم إعادة تأهيله ليصبح مبنى لرئاسة الجامعة بمساحة تقريبا 3000م مربع، ثم تلا ذلك افتتاح مخابر جديدة وقاعات ومراسم لكليتي الزراعة والعمارة في السلمية، وتعد مخابر الزراعة ال 5 الجديدة متطورة وحديثة وبالتالي تخدم الطلاب بسرعة انجاز الأبحاث العلمية.

ونقلاً عن صحيفة محليّة، شدد الوزير على أهمية المشاريع لجامعة حماة والتي تصب في مصلحة الطلبة واستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب ويحسن العملية التعليمية وتحسين جودتها.

وأحدثت جامعة حماة بـ “مكرمة” من الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية، وبدأت بالتوسع في الكليات والمعاهد وتعتبر المشاريع خطوة رائدة للعملية التعليمية.

وقال الدكتورمحمد زياد سلطان رئيس جامعة حماة تأتي أهمية افتتاح مبنى رئاسة الجامعة بعد إن تم إعادة تأهيله بكل المواصفات المعيارية والأكاديمية التي تدل على تطور العملية التعليمية في سورية وفي جامعة حماة، كون المبنى له قيمة تاريخية وأثرية، بالإضافة لافتتاح مخابر جديدة في كلية الزراعة التي دعمت بالتجهيزات اللازمة بفرش تكنولوجي علمي لتطوير العملية التعليمية بالإضافة لقاعات ومراسم جديدة لكلية الهندسة المعمارية والتي تعتبر المراسم الحجر الأساس لسير العملية التعليمية.

أمّا الدكتور ماجد موسى عميد كلية الزراعة بالسلمية قال كانت ضرورة ملحة وضع المخابر الـ 5 في كلية الزراعة وهي مخبر الأغذية ومخبر الإنتاج الحيواني ومخبر الحشرات والأنبات ومخبر الدراسات العليا لما لها أهمية بتحسين جودة التعليم في الكلية وإنجاز الأبحاث العلمية لمشاريع الطلاب كما وتخدم المجتمع المحلي والفلاح.

وقال موسى رغم الحرب الاقتصادية على بلدنا، فإن حالة التجهيزات مستمرة في مجال التعليم من خلال تجهيز هذه المخابر بالمعدات التكنولوجية والاجهزة الحديثة التي تخدم الطلاب في إنجاز مشاريع التخرج

بينما قال الدكتور جميل حزوري عميد كلية الهندسة المعمارية تكمن أهمية بناء طابق اضافي وقاعات ومراسم جديدة لزيادة الطاقة الاستيعابية لطلاب كلية الهندسة المعمارية و ذلك نظرا لزيادة أعداد الطلاب وتحسين العملية التعليمية، كون المراسم والقاعات الموجودة لا تكفي لاستيعاب الإعداد الإضافية، وبالتالي مع التوسع الجديد من قاعات ومراسم أصبح يسع ل حوالى 160 طالب وطالبة وقاعتين درسيتين بسعة 100 طالب وطالبة.