لكل السوريين

الأغنام الحركية والنجدية من أنواع الأغنام في سوريا ماذا تعرف عنها؟

تعد الأغنام الحركية والنجدية من أفضل انواع الأغنام التي يقوم مربوا المواشي برعايتها حيث تتميز بأشكالها وأحجامها، عن أنواع الأغنام المتواجدة في المنطقة مثل أغنام العواس السورية.

تشتهر مناطق الجزيرة السورية بتربية الأغنام ورعايتها، حيث تعد المصدر الرديف للزراعة التي يعمل بها غالبية السكان.

ومن الأنواع الشهيرة التي يجنيها مربوا الأغنام، الأغنام (الحركية والنجدية) والتي تعد من أنواع الأغنام المستقطبة من خارج المناطق السورية، وخصوصا من مناطق الحجاز العربي.

المربي محمود البختري يشتهر بتربية الأغنام الحركية يتحدث لنا عن أهم مميزات هذا النوع من الأغنام:” توارثت مهنة تربية الأغنام (الحركية) من أبي أجدادي، وهي مصدر الرزق الوحيد الذي نعتمد عليه، وتتميز الأغنام الحركية عن باقي أنواع الأغنام بأحجامها الكبيرة نوعاً ما من حيث الارتفاع والطول، وشكل الرأس الذي غالبا ما يكون بالون الأحمر الداكن، ذو الأنف المعكوف”.

وأضاف البختري: ارتفاع أسعار الأغنام الحركية، عن أسعار الأغنام السورية العادية أو ما يعرف (بالعواس)، يساعد في الحفاظ عليها ورعايتها، حيث يبلغ سعرها ثلاثة أضعاف سعر الأغنام العادية.

ومن جانبه تحدث المربي خليل الفياض عن أهم ما يميز الأغنام النجدية:” الأغنام النجادي سميت بهذا الاسم نسبة لمنطقة نجد في الجزيرة العربية، والتي تتميز بلون صوفها الأسود المسترسل الذي يشبه شعر الماعز، ورأسها الأبيض وطول رقبتها نسبيا، ووجود ذيل لها، وعدم تشكل قرون للذكور منها، وهذه المواصفات تبعا لطبيعة المنطقة الوعرة التي استقطبت منها هذه الأغنام.

وبين كل من البختري والفياض بأن تربية هذه الأنواع من الأغنام والحفاظ عليها تتطلب الكثير من التكاليف والعمل، وخصوصا في سنوات القحط الراهن، حيث ارتفاع أسعار الأعلاف وأجور المراعي تدفع بهم لبيع قسم كبير منها.