لكل السوريين

المأساة تتزايد.. خمسة أعوام من الانتهاكات بحق النساء في تل أبيض ورأس العين

تعمد دولة الاحتلال التركي على استهداف جميع النساء السوريات في المناطق التي تحتلها، عن طريق المرتزقة السوريين الذين يقفون بجانب إرهاب اردوغان، فما يفعله الاحتلال في منطقتي رأس العين وتل ابيض هو بمثابة انتهاك صارخ بحق المرأة بكل دول العالم.

بعد خمسة أعوام على احتلال مدينتي رأس العين “سري كانية” وتل أبيض “كري سبي” ففي التاسع من تشرين الأول عام 2019، شهد الأهالي وخاصة النساء انتهاكات صارخة ومهينة بحق النساء من خلال القتل والتهجير وحرمان في الحقوق.

وتحفل السجلات بالمئات من النساء اللواتي وقعن ضحية القتل والتهجير القسري، في ضل غياب المساءلة والافلات من العقاب ووثقت شبكات حقوق المرأة اعتقال ألف امرأة، قضت عدد منهن تحت التعذيب، وسجلت عدد غفير من حالات الاغتصاب من قبل الشرطة العسكرية التابعة للمرتزقة.

قالت حفيظة ملا عضو منسقين تجمع نساء زنوبيا بمقاطعة الرقة “الانتهاكات على المرأة بالتحديد لان ثورة روج آفا هي ثورة المرأة، وتركيا تستهدف النساء المناضلات لأضعف ثورتنا ثورة المرأة”.

وتابعت، “عمدت دولة الاحتلال التركي على استهداف عدد من الشخصيات النسوية البارزة، ومن أهما الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، المعروفة بنشاطها بالعمل السياسي والإنساني والمدافعة عن حقوق المرأة، وتمكينها في المجتمع السوري بشكل عام، واستهدافها هو بمثابة استهداف جميع نساء السوريات”.

وأكدت “نحن كنساء شمال وشرق سوريا سنواصل بنضالنا خلف شهيداتنا اللواتي استشهدن في تحرير مناطقنا، وسنعمل على توعية جميع النساء ونشر فكر القائد عبدالله أوجلان رغم الاستهدافات سنكون الدرع لثورتنا ثورة روج آفا”.

ويصادف في الثاني عشر من تشرين الحالي ذكرى استشهاد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، التي طالتها أيادي الغدر من قبل المرتزقة، دون أي تصنيف تركي أو دولي لأصحاب الجريمة بالإرهاب.