لكل السوريين

بسبب العجز شبه التام.. توقف أسواق السويداء عن العمل منذ بداية العيد

السويداء/ رشا جميل

توقفت الأسواق عن العمل في محافظة السويداء منذ بداية عيد الأضحى المبارك نسبة للوضع المعيشي الصعب للعائلات فيها وعجز معظمها عن الشراء، وذلك تزامناً مع إغلاق أبواب معظم المحال في مدينة شهبا بسبب الوضع الأمني المتوتر فيها، بالإضافة إلى أن الليرة سجلت سعر 3185 ليرة.

وسجلت أسعار الخضراوات والفواكه للكيلو الواحد:

البطيخ 500 ليرة، الشمام 550 ليرة، البطاطا 550-650 ليرة، البندورة 600 ليرة، الخيار 1400 ليرة، الليمون الحامض 2600 ل.س، الباذنجان 700 ليرة، وسعر الفاصوليا 3000 ليرة.

في حين سجلت أسعار المواد الاستهلاكية:

كيلو السكر 2000 ليرة، لتر الزيت النباتي 6200-7000 ليرة، سمنة كلارا 7850 ليرة، كيلو الطحين الأبيض 1700 ليرة، برغل مردك 2200-2500 ليرة، أما بالنسبة للمتة بأنواعها، نوع بيبوري 3100 ليرة، سابروسا 2900 ليرة.

لتأتي اللحوم أخيراً حيث سجلت للكيلو الواحد:

بالنسبة للحم الفروج 6500 ليرة، الأفخاذ 6800 ليرة، الشرحات 8700 ليرة، أما سعر لحم الغنم مسوف 19000 ليرة، والهبرة 22000 – 25000 ليرة، ويأتي لحم العجل مسوف 15000 ليرة، والهبرة 18000 ليرة.

وبالرغم من هذا الارتفاع في أسعار المواد الغذائية، فأن أسعارها تتفاوت بين المحال التجارية، وسط الغياب التام للرقابة، وعدم اتخاذ أي إجراء لتوحيد الأسعار سواء للمنتجات أو للسلع التجارية في المحافظة.

وقالت ناديا حسان، وهي من أهالي محافظة السويداء، تبلغ من العمر 43 عاما، وهي أم لخمسة أطفال، إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والألبسة حرمها وأبنائها من فرحة العيد، وسرق من أطفالها لذة العيد.

وأضافت “ارتفاع الأسعار منعنا من الخروج حتى إلى الأسواق لغرض الفرجة حتى، اضطررنا للجلوس في المنازل لكي لا نحرج أمام أطفالنا”.

أما خالد سالم، وهو صاحب محل لحوميات، فقد عبر عن استيائه من الخسائر المتلاحقة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية، على الرغم من أنه كان يأمل أن يعوض بعض الخسائر في العيد، سيما وأن المرابح لم تسد حتى رأس المال.

بدوره، يشير عمار، وهو صاحب محل ألبسة في الحي الجنوبي في السويداء إلى أن ارتفاع الأسعار دفع الكثيرين منهم لإغلاق محله، على الرغم من أن الكل كان يؤمل النفس أن يتلقى مرابح جيدة في العيد، حيث أن حركتي البيع والشراء ستكونان أفضل من باقي الأيام العادية.

وتعيش مناطق سيطرة الحكومة السورية أوضاعا مأساويا من ناحية ارتفاع الأسعار، وسط غياب تام لأي دور حكومي في ضبط الأسعار، ما سبب عبئا على المواطنين وأصحاب المحال النزيهين على حد سواء.