خلال المسيرة التي خرجت في حلب استنكارا لمجزرة تل رفعت التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي، والتي راح ضحيتها 10 أشخاص بينهم 8 أطفال؛ أشارت العديد من النساء المتظاهرات إلى أن العدوان التركي يرتكب جرائم حرب في سوريا، مؤكدات أنه كل من يصمت عن مجازر المحتل هو شريك له بالانتهاكات.
ففي مظاهرتي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب؛ شاركت العديد من النساء السوريات في مظاهرات منددة ومستنكرة للمجزرة الكبيرة، ووصفن أردوغان بأنه قاتل للأطفال السوريين، محملات المجتمع الدولي بأسره مسؤولية سفك الدم السوري بحجج واهية.
وخلال التظاهرة، رددت المتظاهرات عبارات عديدة مثل ’’أردوغان قاتل الأطفال، الطاغي أردوغان لن يستطع إمحاء وجودنا بقتل أطفالنا، أردوغان كافر، أردوغان قاتل’’.
المواطنة السورية فاطمة حسن قالت لوكالة هاوار، أن “الاحتلال التركي ليس هو الوحيد المسؤول عن قتل هؤلاء الأطفال بل كل الدول التي تشهد على أفعاله الوحشية وتلتزم الصمت هي شريكة له، ولكن نحن شعب مقاوم وسنقاوم ونتعهد بالانتقام، وجرائمهم لن تثنينا عن الصمود ولن نهاب لأننا نؤمن بقواتنا التي تدافع عن الأرض السورية”.
من جهتها تساءلت شهيناز أحمد :”لماذا يُقتل الأطفال؟ هل هم إرهابيون أيضاً في نظر العالم؟ هل لأنهم مهجرون من أرضهم هل لأنهم يمارسون حقهم الطبيعي كأي طفل في العالم؟ ألم يكتفِ الظالم التركي بما فعله بهم في عفرين المحتلة ليلحق بهم الموت حتى في بحثهم عن مأوى آمن”.
وارتكبت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ممن يسمون أنفسهم بالجيش الوطني مجزرة مروعة في بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وراح ضحية المجزرة 10 أشخاص، منهم 8 أطفال، ونفى الإعلام التركي مسؤولية الاحتلال عن المجزرة، في حين أكدت وسائل إعلام وصفحات فيسبوكية من الشمال السوري أن مرتزقة الجيش الوطني تلقوا أوامر بقصف تل رفعت.