لكل السوريين

صناعة المربى تمكن امرأة سورية من تحقيق مشروع جيد

 

أسماء الخطيب؛ مرأة سورية تبلغ من العمر 48 عاما تمكنت من تكريس موهبتها في صناعة المربيات والمونة وغيرها لتجعل منها مشروعا اقتصاديا صغيرا حقق نجاحا ماديا لها.

حرصت أسماء على إعداد أنماط متنوعة من المربيات كـ ’’اليقطين، الباذنجان، المشمش، والتين’’ وغيرها من الخضار والفواكه التي تصلح لصناعة المربى، وذلك حسب الموسم، مما مكنها من مساندة زوجها في مجابهة أعباء الحياة التي أصبحت قاسية جدا نظرا للظروف السلبية جدا التي تمر بها عموم سوريا.

وتعتبر أسماء أن مطبخ منزلها هو المركز الرئيسي لصناعة المربيات، حيث تقضي ساعات طويلة من العمل أغلبها في الليل وبشكل يكاد يكون يوميا، لتعد أطيب أنواع المربيات التي تضفي إليها بلمستها الخاصة طعما ذو مذاق رهيب.

وتلخص أسماء في إتقانها لصناعة المربى اللمسة الجمالية التي تتحلى وتتميز بها، فتقوم بمزج المكونات لتخرج كل يوم بتشكيلة جديدة وبعدة أنواع وأنماط تضاف إلى تشكيلات متنوعة أخرى.

وتحفظ أسماء مربياتها التي صنعتها في مرطبانات زجاجية تلاقي استحسان الزبائن الكثر، وتواصل سعيها لتوسيع عملها من خلال استئجار محل خاص بصناعة المربيات.

شهرتها الكبيرة في صناعة المربيات مكنتها من كسب الزبائن وتوسعة عملها، وأكبر من وسع شهرتها هي الجودة والمذاق الطيب كما ذكرنا ودقتها بالمواعيد مع الزبائن الذين يقصدونها لتصنع لهم مربى.

أسماء تقول “صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في انتشار منتجاتي، كما وساعدتني على التعريف بها وتسويقها، مشيرة إلى أنها تمكنت من تأمين فرصة عمل لابنها من خلال مساعدته لها في توصيل الطلبات”.

ورغم الفترة الزمنية القصيرة التي بدأت بها أسماء العمل في صناعة المربيات حيث أن المدة لم تتجاوز الـ 12 شهرا، إلا أنها استطاعت أن تثبت نفسها في هذا المجال.