لكل السوريين

ارتفاع وسطي في تكاليف معيشة السوريين

ارتفعت تكاليف معيشة الأسرة السورية مع انخفاض قيمة العملة، في ظل تدني الدخول الذي يحصل عليه السوريون سواء من العمل في المياومة أو الرواتب الشهرية.

وشهدت أسواق حمص وحماة ارتفاعاً حاداً في أسعار المواد الغذائية والخضراوات منذ بداية العام الجاري.

وحسب تقارير اقتصادية تحتاج الأسرة المكوّنة من 5 أفراد إلى 8 ملايين ليرة سورية شهرياً “كحد أدنى” للعيش في مناطق سيطرة الحكومة.

ويبلغ وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، 8 ملايين ليرة، في الحد الأدنى، ويقفز الرقم إلى 13 مليون ليرة سورية بسبب استمرار الغلاء.

ورغم التضخم بقي الحد الأدنى للأجور ثابتاً عند 278 ألف ليرة سورية، ما يشكل فجوة ومفارقة بين الارتفاع المُستمر في الأسعار والتراجع المتواصل في القيمة الحقيقية للأجور الأجور، وفق ما تشير تقارير.

وهذا الأمر الذي يضعُ عبئاً كبيراً على كاهل الأسر السورية، ويعمق من معاناتهم اليومية.

وطالت الارتفاعات جميع مكونات السلة الغذائية، ونجت الخضراوات مع آفة الغلاء، في حين حافظ الخبز الحكومي على سعره ثابتاً رغم أزمة تأمينه في حمص وحماة على حدّ سواء.

وشمل ارتفاع الأسعار هذا العام، كلّاً من تكاليف السكن والمواصلات والتعليم والصحة وغيرها.

وحسب أصحاب محال، تشهد أسواق وسط سوريا ارتفاعاً إضافياً وغلاءً هذه الأيام، بسبب توافد السوريين واللبنانيين الهاربين من التصعيد الإسرائيلي في لبنان.