لكل السوريين

خلال العشرة أيام الأخيرة.. استخبارات الاحتلال التركي ومرتزقة الوطني يكثفون من اختطافهم لأبناء عفرين المحتلة

تواصل التنظيمات الإرهابية المرتزقة ارتكاب الانتهاكات بحق من تبقى من أهالي عفرين المحتلة، في وقت لم تشهد هذه الانتهاكات أية إدانات سواء من المجتمع الدولي أو من الحكومة السورية.

وفي السياق، وبحسب المرصد السوري، اعتقل مرتزقة الشرطة العسكرية التابع لما يسمى الجيش الوطني امرأة من أهالي ناحية راجو في ريف عفرين، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة، لتحصيل فدية مالية منها.

كما أقدم مرتزقة الشرطة العسكرية في ذات التاريخ على اعتقال مواطن من أهالي قرية دمليا التابعة لناحية راجو، بتهمة استلام حوالة مالية من مناطق شمال وشرقي سوريا، بحسب المرصد أيضا.

على صعيد متصل، أقدم مرتزقة من فصيل اللواء 112 التابعة لما يسمى الجيش الوطني، على اعتقال مستخدم مدني في إحدى مدارس ناحية راجو، بعد تلفيق تهمة السرقة لهُ وزجه في السجن عوضاً عن لصين قاما بسرقة مادة المازوت من إحدى المدارس في ناحية راجو، لوجود صلة القربة بين اللصين ومسلحين ينتمون إلى اللواء “112”.

وفي وقت سابق من آذار الحالي، أقدمت دورية مشتركة لمرتزقة الشرطة العسكرية والاستخبارات التركية المحتلة على اعتقال مواطنين اثنين من مدينة عفرين المحتلة أحدهما من أبناء ناحية بلبل والآخر من شران، دون معرفة التهم التي وجهت لهم.

على صعيد متصل، أقدم مرتزقة من فصيل الملك شاه المسيطرين على قرية جمان التابعة لناحية شران، على اختطاف فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً من أمام منزل عائلتها، وتم اقتيادها إلى جهة مجهولة.

وطالب الخاطفون ذويها بدفع فدية مالية مقدارها 20 ألف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحها.