حمل لاعب خط الوسط بفريق نادي الحرية لكرة القدم محمد الحسن أبناء النادي مسؤولية هبوط الفريق للدرجة الأولى إذ تأخر تشكيل الإدارة وتسمية الكادر الفني من أجل اختيار اللاعبين وانتقائهم بشكل صحيح، مضيفاً: ضيق الوقت وغياب تنظيم العقود والتعاقدات العشوائية وغير المدروسة والكل يتحمل المسؤولية.
وعاد الحسن لشرح أسباب الهبوط إلى أن الجانب الفني يتحمل 30 بالمئة و70بالمئة إدارياً لغياب الإدارة طوال الموسم ولذلك غاب الطموح من أجل البقاء من قبل الإدارة.
وهبط نادي الحرية الحلبي لمصاف أندية الدرجة الأولى في سوريا بعد احتلاله المركز الأخير في الدوري برصيد 17 نقطة، برفقة نادي الساحل الطرطوسي الذي ودع هو الآخر بعد حلوله في المركز قبل الأخيرة.
وكان نادي الحرية قد صعد الموسم الماضي برفقة نادي حرجلة من ريف دمشق، إلا أنه لم يلبث أكثر من موسم واحد في الممتاز، لم يحقق فيه النتائج المرجوة ليعود لدوري المظاليم.
أما تغير المدربين فلم يكون سلبياً فكل مدرب أعطى مالديه من فنيات لتطوير الفريق خلافاً لما طرحه البعض.
وفي الجانب المالي فالكثير لم يقبض الدفعة الثانية والثالثة ومازلنا بانتظارها مع الإشارة إلى أن البعض بحاجة ماسة لها كي يستطيع حضور التمارين ورغم ذلك تحملوا العناء وتدربوا.
يشار إلى أن الحسن لعب لأندية الحرية والاتحاد والوحدة محلياً وبانكوك يونايتد التايلاندي والكرخ العراقي خارجياً.
ولمع نجم محمد الحسن في العام 2010 برفقة نادي الاتحاد الحلبي الذي توج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، بعد فوزه على القادسية الكويتي في الكويت بركلات الترجيح.