لكل السوريين

“صنع في سورية” مهرجان في مصياف يكسب رضا الزوّار

حماة/ جمانة الخالد 

في إطار جذب المستهلكين وتخفيف الأعباء على المواطنين، أقامت غرفة صناعة دمشق مهرجان “صنع في سورية” في مصياف، ويهدف المهرجان لتقديم السلع بأسعار أقل.

وأعرب مواطنون من مصياف عن رضاهم حول الأسعار للبضائع التي طُرحت في المهرجان، وتوائم المدخول الذي يحصلون عليه، في الوقت الذي تشهد فيه البضائع والسلع ارتفاعاً كبيراً في الأسعار.

وقال مواطنون انهم استطاعوا العثور على السلع بأسعار أرخص من المحال التجارية، ووصلت نسبة انخفاض الأسعار لحدود٤٠%، وكشفوا أن أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية تشهد تباين في الأسعار بين المحال التجارية، وأرجعوا السبب لضعف الرقابة التموينية.

وتشهد سوريا ارتفاعاً كبيراً بأسعار المواد التموينية بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، ويعاني المواطنون السوريون من ظروف اقتصادية سيئة، بسبب انخفاض قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، بالإضافة لذلك انخفاض الأجور الشهرية للموظفين حيث يبلغ راتب الموظف السوري بحدود ٢٠دولار أمريكي.

وافتتح أمين فرع حماة لحزب البعث أشرف باشوري ومحافظ حماة طارق كريشاتي مهرجان التسوق الشهري في مصياف الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة حماة بمشاركة أكثر من ٧٠ شركة صناعية، حيث أقيمت فعاليات هذه الدورة للمرة الأولى في نادي مصياف الرياضي واستمرت حتى 16 من الشهر الجاري.

ولمهرجان التسوق “صنع في سورية” أهمية، حيث حاول القائمون عليه تحقيق أهدافه في إيصال المُنتَج الوطني من المُنتِج إلى المستهلك مباشرة وبأسعار مخَفَضة بما يلبي احتياجات الأسرة مما يسهم في تخفيف الأعباء عنها، وشجع المهرجان على المنافسة بين الشركات لتقديم أفضل المنتجات من حيث النوعية والسعر.

وقدم مهرجان التسوق الشهري (صنع في سورية) جوائز قيّمة للزوار من خلال السحوبات على ميدالية ذهبية مقدمة من غرفة صناعة دمشق وريفها وقسائم شراء مجانية إلى أسر الشهداء للتسوق ضمن المهرجان.

ويأمل مواطنون باستمرار وتكرار تلك المهرجانات، لتخفيف أعباء المعيشة، ودخلت سوريا قائمة الدول الأكثر فقراً، حيث أن الرواتب المتدنية لا تحقق شرط خط الفقر والتي تقاس بحاجة الفرد اليومية حوالي ١.٥دولار أمريكي يومياً.