لكل السوريين

الاحتلال يواصل ارتكاب الانتهاكات بحق السوريين، ويفصل تل أبيض عن سوريا

تواصل التنظيمات الإرهابية المحتلة لمناطق تل أبيض ورأس العين وما بينهما ارتكاب الانتهاكات بحق السوريون من أبناء المنطقة، الرافضين لسياسات خليفتهم أردوغان الطامح لإعادة أمجاد أسلافه العثمانيين.

ووثق مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا استمرار عمليات الاعتقال المتكرر لإجبار ذوي المعتقلين على دفع مبالغ مالية تصل لـ 2 مليون ليرة، لقاء الإفراج عنهم.

وما إن احتلت تركيا ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية المنطقة حتى عمّت الفوضى عموم المنطقة، فبحسب شهود عيان فإن التنظيمات الإرهابية تكون على شكل مجموعات منفصلة وكل فصيل يتصرف على أهواء قادته.

وأضاف مركز “توثيق الانتهاكات بشمال سوريا”، أن المختطفين يتعرضون للتهديد بالقتل والذبح, أو إحراق منازلهم وسرقتها, في سبيل دفع الفدية.

فيما أشار المركز إلى أن المختطفين يتعرضون لأشكال العنف والتعذيب الجسدي, لافتاً إلى أن بعضهم تم إطلاق سراحه بعد دفع مبالغ مالية, فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولاً.

وفي سياق متصل، وعلى غرار ما يمارسه المحتل في أرياف حلب غربي نهر الفرات، باشر الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بناء جدار فاصل غربي تل أبيض، والهدف من هذه العملية تقسيم الأراضي السورية وضمها إلى تركيا.

وبحسب وكالة هاوار الإخبارية؛ فإن جيش الاحتلال أقدم إلى بناء جدار إسمنتي باستخدام كتل خراسانية مسبقة الصنع، بين قريتي كندالة وجلبة اللتان تقعان على بعد 1 كم جنوب الحدود مع تركيا.

وعلى الجانب الآخر من الجدار أنشأ الاحتلال ومرتزقته سواتر ترابية، ويواصل عملياته في إطار بناء جدار آخر غربي تل أبيض، وتحديدا شرقي كوباني بمسافة تصل لـ 14 كم فقط.

وبإقدام الاحتلال التركي على بناء الجدار غرب تل أبيض يؤكّد على أطماعه ومخططاته الرامية إلى تقسيم الأراضي السورية وضمّ المناطق التي يحتلّها إلى أراضيه.