يعد قسم الكلية في مشفى الرقة الوطني من أهم الأقسام الطبية في المشفى، وذلك لأنه يواصل عمليات علاج المواطنين المرضى، ويعود الفضل في ذلك للجنة الصحة التابعة لمجلس الرقة المدني التي لم تدخر أي جهد حتى أعادته لما كان عليه.
وعملت لجنة الصحة التابعة لمجلس الرقة المدني على تحسين الواقع الصحي بما توفر في جعبتها من إمكانيات، واتضح ذلك من خلال المراكز الطبية التي افتتحتها على مدار فترة ما بعد تشكيلها، وقسم الكلية هو أيضا من المراكز الطبية التي افتتحته اللجنة.
وهدفت اللجنة من خلال افتتاحها لقسم الكلية تخفيف عبء السفر على المواطنين إلى أماكن أخرى بغية العلاج، بالإضافة إلى سعيها الدؤوب للنهوض بالواقع الصحي.
قسم الكلية، واحد من المراكز الطبية التي تعرضت للدمار الكلي، كما وأن الإرهابيون قاموا قبيل تطهير المنطقة من رجسهم بسرقة كل المعدات والأجهزة الطبية فيه.
ويعمل القسم على مدار الـ 24 ساعة، ويستقبل يوميا بين الـ 20 إلى 25 مريض يوميا، ويوجد داخل القسم 10 أجهزة، وبحسب القائمون على العمل في القسم فإنها غير كافية، وهي ’’4 إيجابي، و4 سلبي، وواحد أسترالي لالتهاب الكبد، وجهاز معالج واحد’’.
وبعد العدوان التركي زادت عدد الحالات التي باتت ترد إلى المشفى يوميا، بسبب نزوح عدد كبير من أبناء رأس العين وتل أبيض، بعد العدوان التركي السافر على المنطقة الممتدة بينهما واحتلاله لها.
وبحسب القائمون على العمل، فإن القسم أصبح يوفر العلاج بشكل جيد، وبات بحكم المؤكد عدم احتياج المواطنين إلى السفر خارج مدينتهم للعلاج.
وتعرض قسم الكلية لدمار كامل بعد أن تحصن إرهابيو داعش فيه قبيل تحرير قوات سوريا الديمقراطية للمنطقة.
تقرير/ محمود الأحمد