السوري/ الرقة ـ يواصل القائمون على العمل في مركز الرشيد الصحي الواقع في مدينة الرقة تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، سيما في هذه الأوقات الخانقة التي تعصف بالسوريين.
ويعد مستوصف الرشيد من أحدث المراكز الطبية المستحدثة في الرقة، حيث قام الهلال الأحمر الكردي بافتتاحه في أواخر العام 2017، وتكمن مهمته في توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية لكافة أبناء المنطقة.
وبعد انتهاء الحرب على تنظيم داعش، وإعلان الرقة محررة بالكامل من رجس الإرهاب، أقدم الهلال الأحمر على تجهزي المركز وتهيئته ليكون مقصدا للمرضى من أبناء المدينة وريفها، وحتى اللاجئين فيها.
ويضم بداخله عدة أقسام، وهي “المعاينات الداخلية، النسائية، الأطفال، الإسعاف، والتوليد، مخبر، بالإضافة إلى صيدلية أدوية متواجدة فيه”.
والتقت مراسلة صحيفتنا بإحدى الممرضات العاملات في المستوصف، واسمها فاطمة موسى، والتي أطلعتنا على المركز وطبيعة عمل كل قسم فيه.
فاطمة قالت “يوجد في المركز قسم للمعاينات، يتم تحويل المريض للقسم المختص بعلاجه، كما ويوجد قسم للإسعاف العام، وإسعاف ثاني مهمته تركيب السيرومات، وتقديم الإسعاف الأولي اللازم، بالإضافة إلى أقسام أخرى”.
وعن الأمراض التي تعالج ضمن المركز، أوضحت “نعالج أمراض السكري، وبعض الأمراض الأخرى، كما يوجد قسم خاص بمعالجة النساء، وقسم خاص بمرضى اللشمانيا، بالإضافة إلى سيارة إسعاف مجهزة بالكامل تعمل على مدار الـ 24 ساعة”.
وعن النشاطات التي يقوم بها العاملون في المركز، أشارت إلى أنهم يقومون بحملات توعية بخصوص بعض الأمراض، ولا سيما وباء كورونا باعتباره حديث الساعة، ويتم ذلك بحسبها من خلال توزيع بروشورات وصور ولوحات توضيحية.
واختتمت حديثها بالقول “تم افتتاح قسم خاص لمصابي كورونا، وتم تهيئة كادر خاص للتصدي للوباء، ومهمته القيام بخطوات احترازية في مبنى المركز، مثل التباعد والتعقيم، وغيرها من وسائل الوقاية”، لافتة إلى أن أي حالة يشتبه بوجود كورونا بها يتم تحويلها مباشرة إلى المشفى الوطني، وذلك لعدم توفر منافس ضمن المركز.
تقرير/ عبير العلي