لكل السوريين

10 أشياء غريبة فعلها القدماء في العصور الوُسطى

لم يستطع العلماء التوصل إلى جميع أسرار أجدادنا القدماء، ومع ذلك وبالرغم من التطور الذي وصلوا إليه إلا أنهم كانوا يفعلون بعض الأشياء الغريبة، والتي ستندهش عند معرفتها، فبعض هذه الأشياء تعتبر غريبة للغاية بالنسبة لمعاييرنا الحديثة وبالنسبة لأية معايير، فاستعد لمعرفة أغرب 10 أشياء اعتاد القدماء أن يفعلوها.

اعتادت السيدات استخدام الرصاص والكبريت لصبغ شعرهن!

اتضح إن عملية تلوين الشعر متواجدة منذ قديم الزمن، فلقد استخدمت السيدات مواد كيميائية خاطئة (ناتجة عن قلة المعرفة) والتي أدت في بعض الأحيان إلى إلحاق الضرر بصحتهن، كما أنهن قمن بتجربة المواد النباتية لصبغ الشعر، ولكن هذه الطرق لم تثبت بالشعر، ولهذا لجأ الإغريق والرومان لصبغ الشعر بصورة دائمة عن طريق استخدام مواد كيميائية مختلفة بما في ذلك الكبريت، وبحلول عقد 1700، اتجه الإيطاليون لنقع شعرهم الطويل في محلول تآكلي من الغسول للحصول على اللون الذهبي، كما استخدمت العديد من الأوروبيات الزعفران ومسحوق الكبريت للحصول على النتائج المرجوة، كما أنه قد ساد اعتقاد لدى الأفغان بأن صباغة الشعر تعالج الصداع.

تم استخدام كرات الزجاج والمطاط لعمليات تكبير الأعضاء

تؤرق مشكلة التكبير العديد من السيدات على مر العصور، ولقد اتجه البعض منهن إلى استخدام علاجات موضعية كالعلاجات الاستوائية أو وضع زيت جوز الهند لجعل الحجم يبدو أكبر. ومع ذلك، تم إجراء أول جراحة في عام 1895 من قِبل الجراح فينسينز تشيرني، وتمت إجراء العملية بعد استئصال ورم، ومن هنا بدأ تلك العملية بالتطوير فلقد مرت بعدة مراحل حيث اُستخدم العاج، والكرات الزجاجية، والمطاط، وغيرها من الحشوات حتى تطورت ووصلت إلى ما وصلت إليه الآن.

تم استخدام الفضلات الحيوانية في العلاجات الطبية

اعتقدت السيدات في اليونان القديمة أن روث التمساح له فاعلية في منع الحمل، ولهذا كانوا يضعونه في العضو، أما في مصر القديمة، فلقد استخدم المحاربون روث الحيوانات لتضميد جروحهم، كما استخدمت فضلات الأغنام في الطب الشعبي الأسكتلندي لعلاج الجدري.

قام الأطباء بعمل ثقوب في رؤوس المرضى للإفراج عن الأرواح الشريرة!

بالطبع نحن لا ننكر بأن الأجهزة الطبية الحديثة مكنتنا من اكتشاف جسم الإنسان بشكل أكبر وبالتالي التعرف على الكثير من الأمراض والتوصل إلى علاج لها، وهذا ما كان غير موجود في العصور القديمة، ولهذا اعتقد الأطباء القدامى أنه لعلاج الكثير من الأمراض كالتشنجات والصداع والعدوى كان يتوجب عليهم عمل حُفر وثقوب بالرأس، ظناً منهم أن الروح الشريرة ستجد مخرجها وتترك الشخص المُصاب، وأسفرت بعض البحوث عن اكتشاف جماجم لبعض المرضى تمكنوا من البقاء على قيد الحياة بعد تطبيق هذه الأساليب الغريبة من العلاج.

لم يُسمح للسيدات بالبكاء في الجنازات

كان يتم تأجير بعض السيدات في الجنازات لافتعال البكاء والصراخ، ولكن وفي وقت لاحق، اُعتبر هذا التقليد سلبياً للغاية، ومن هنا مُنعت السيدات من البكاء في الجنازات.

يمتلك الآباء الحق في إنهاء حياة عشاق بناتهم بشكل قانوني

لا يوجد غبار على أن وجود علاقة غير شرعية هي جريمة، لكن كان الأمر في ذلك الوقت بلا ضابط أو وجوب وجود شهود مما يفتح الباب على سوء استغلال هذا القانون، وكان يجب على الوالد أن ينهي حياة كلا العشيقين وإلا يُتهم بالقـ ـتل إذا أنهى حساة أحدهما فقط.

لدى الآباء الحق في بيع أبنائهم. ولكن بحد أقصى 3 مرات فقط!

كان الأب في روما القديمة يتمتع بسلطة غير مقيدة على أفراد أسرته جميعاً، فيحق للأب تقرير مصير الأطفال حديثي الولادة في الأسرة من حيث بقاءهم من عدمه، كما أنه يجوز له بيع أبناءه، وإذا استعنى مالك الطفل عنه فهنا يجب أن يعود الطفل إلى منزل والده، ولكن بحد أقصى 3 مرات وإلا اُعتبر والد سيء.

استخدم الأطباء الثوم لاختبار الحمل

ظهرت العديد من الأساليب للتكهن حول معرفة هل يوجد حمل أم لا، ومن ضمن هذه التكهنات وضع بذور القمح في البول الخاص بالسيدة المراد عمل الاختبار لها، وإذا طفت البذور فهذا يعني أنها حامل. وتوجد طريقة أخرى وهي وضع فص من الثوم أو البصل في العضو، وصباح اليوم التالي يأتي الطبيب ليشتم رائحة نفس تلك السيدة، فإذا وجد رائحة أنفاسها مختلطة برائحة الثوم، فهذا دليل على حملها. شكراً للتقدم الطبي الموجود اليوم الذي يغنينا عن هذه الأساليب الغريبة.

حلق الناس حاجبيهم لإظهار الحزن على موت القطط في مصر القديمة

كان الناس في مصر القديمة يعبدون القطط كحيواناتهم المفضلة ويعتقدون أن القطط جلبت حظاً سعيداً للأسر التي عاشت معها، وبالفعل توجد إحدى آلهة قدماء المصريين وتُدعى باستيت، فتم تصوير هذا الإله المزعوم على شكل إما قِط أو امرأة مع رأس قط، وكانت القطط مُقدسة لدرجة أن من يلحق بها الضرر قد يُحكم عليه بإنهاء حياته، وكانت الأسر المصرية القديمة تقوم بحلق حاجبيها حُزناً على موت القط.

حقيقة مثيرة للاهتمام: كان لدى كلاً من القائد ألكسندر الأكبر، والدكتاتور الروماني الأسبق يوليوس قيصر، وإمبراطور الإمبراطورية المغولية جنكيز خان، وملك إيطاليا نابليون، وهتلر الخوف من القطط!!!

كانت توجد مراحيض عامة في روما القديمة

من المعروف أن روما القديمة كانت تستخدم جميع الوسائل الممكنة للنظافة الشخصية فهم يذهبون بانتظام إلى الحمامات العامة للاستحمام واستخدموا المراحيض والمواد المُقشرة، وبما أن عدد قليل من الأشخاص كانوا يستطيعون امتلاك مرحاض خاص لذلك تجد أن 95٪ من السكان الآخرين كانوا يستخدمون المراحيض العامة التي كانت مصنوعة من الصفوف الطويلة من الحجر أو من الخشب.

وكالات