لكل السوريين

بايدن يلغي قرارات سلفه، وتعبئة كبيرة لتنصيبه

يوقع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في يوم تنصيبه، الأربعاء المقبل، أوامر تنفيذية تتعلق بقرارات أصدرها سلفه دونالد ترامب، بالإضافة إلى أوامر أخرى تهدف للتصدي لجائحة كورونا وتدهور الاقتصاد الأميركي.

12 أمرا تنفيذيا ستوقع مباشرة عقب حفل تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، إذ تتطلب الأزمات التي تعيشها البلاد تحركا عاجلا، وفق رؤية الرئيس الجديد الذي يدخل البيت الأبيض في أجواء صعبة.

وينتظر أن يوقع بايدن على أمر تنفيذي يعيد الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ، على عكس توجه سلفه، وهي الخطوة التي وعد بها مرارا خلال حملاته الانتخابية.

كما سيوقع الرئيس الجديد على إلغاء قرار حظر دخول مواطني عشرات الدول الأراضي الأميركية، الذي وقعه سلفه ترامب والذي أثار جدلا واسعا.

ومن القرارات المهمة التي ستتخذ أيضا إصدار تعليمات بلم شمل الأطفال الذين فصلوا عن أسرهم على الحدود الجنوبية مع المكسيك.

وسيوقع بايدن على قرار تنفيذي بإلزام ارتداء الكمامات في المؤسسات الفيدرالية، وعلى متن وسائل النقل بين الولايات، وهو ما امتنع ترامب في السابق عن فعله.

كما يعتزم بايدن تسريع حملة التلقيح ضد وباء كورونا المتعثرة في بلاده.

وكان بايدن كشف النقاب في وقت سابق هذا الأسبوع عن خطة لتحفيز الاقتصاد بقيمة 1.9 تريليون دولار، عبر تقديمات مالية وغيرها من المساعدات.

ورغم التحديات الأمنية، وانتشار كورونا، سيقام حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في موعده، وسيلقي خطابه الرئاسي الذي يرسم ملامح سياسته ضمن تقاليد وأعراف متداولة في الولايات المتحدة منذ عشرات السنين.

وفي سياق متصل، أمر حاكم فلوريدا، بتعبئة الحرس الوطني في هذه الولاية الواقعة بجنوب شرقي البلاد لمواجهة تهديدات مرتبطة بحصول أعمال عنف بعد أسبوع على هجوم استهدف الكابيتول شنه أنصار للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب.

وسيبقى هذا الأمر الذي أصدره الحاكم الجمهوري رون ديسانتيس سارياً حتى 24 يناير (كانون الثاني) وينص على أن الحرس الوطني يجب أن يساعد قوات الأمن المحلية والفيدرالية في حال حدوث اضطرابات، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتتعرض سلطات البلاد لضغوط قبل أيام قليلة من أداء جو بايدن اليمين رئيساً للبلاد في 20 يناير (كانون الثاني). وسيقام حفل التنصيب وسط حراسة مشددة بعد الهجوم العنيف الذي شنه أنصار لترمب على الكونغرس في 6 يناير ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.