اللاذقية/ سلاف العلي
أعرب عدد من مواطني اللاذقية عن تذمرهم من جراء قرار رفع أسعار مواد البناء وأجور النقل ونفقات التحميل والتنزيل لأسطوانات الغاز المنزلي والصناعي، معتبرين أن هذه الخطوة تندرج في إطار التضييق المعيشي، وتدفع بهم للتراجع عن البناء.
وكان المكتب التنفيذي في اللاذقية قد أصد قرارا أقر بموجبه رفع أسعار مواد البناء وأجور نقل ونفقات التحميل والتنزيل لأسطوانات الغاز المنزلي والصناعي.
وحددت نشرة صادرة عن المكتب سعر البودرة الناعمة للتلييس 8000 ليرة للمتر المكعب، والبحص (عدسي) 7000 ليرة للمتر المكعب، ونحاتة (كسر بلوك) 7500 ليرة للمتر المكعب، جماش (حًجر مكسر) 6000 ليرة للمتر المكعب، وبقايا طرقات للردم 4000 ليرة للمتر المكعب، و(عدسة رك) 6000 ليرة للمتر المكعب.
كما حددت نشرة أخرى أجرة نقل أسطوانة الغاز المنزلي من مسافة واحد كيلو متر الى 15 كيلو متر بـ 350 ليرة سورية ليصبح معها سعر مبيع أسطوانة الغاز 4200 ليرة، فيما بلغت أجرة نقل الاسطوانة لمسافة من 15 كيلو متر وحتى 30 كيلو متر بـ 450 ليرة سورية ليصبح سعر الاسطوانة 4300 ليرة، وأجرة نقل الاسطوانة لمسافة تزيد عن 30 كيلومتر ب 550 ليرة ليصبح سعر الاسطوانة 4400 ليرة.
ووصلت أجور نقل أسطوانات الغاز الصناعي ونفقات التحميل والتنزيل من مراكز التعبئة إلى المعتمدين، حتى 15 كيلو متر بـ 350 ليرة ليصبح سعر الاسطوانة 9550 ليرة، ولمسافة من 15 الى 30 كيلو متر بـ 450 ليرة ليصبح سعر الاسطوانة 9650 ليرة، وأجرة نقل الاسطوانة لمسافة تزيد عن 30 كيلو متر بـ 550 ليرة ومعها يصبح سعر الاسطوانة 9750 ليرة.
وقال سامح، اسم مستعار لمواطن في الأربعين من عمره، إن هذا القرار سيساهم بشكل كبير في تراجع نسبة الإعمار في المدينة وأريافها التي طالها دمار من جراء الحرب.
واستهزئت ناديا، أرملة، تقيم في المدينة أن قرار رفع أجور نقل أسطوانة الغاز سيؤدي إلى أجور إضافية على المواطن المتهالك، حيث قالت “ارفعوا الرواتب، وخصصوا رواتب وفرص عمل للعاطلين، بعدها قرروا شو ما بدكم”.
وكانت الحكومة السورية قد رفعت مؤخرا أسعار المحروقات والمواد الغذائية والصناعية وأجرة النقل العام والخاص، ما أدى إلى تراجع حركة التنقل في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.