متابعة/ وكالات
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ بدء الموسم الصيفي الحالي، عُثر على قطع ثلج لدى عائلة سورية، نشرها أحد أفراد العائلة عبر السوشل ميديا، ليتشاركها مئات السوريين الآخرين، مطالبين معرفة طريقة الحصول على الثلج.
وتساءل رواد السوشل ميديا، عن السر والطريقة التي أدت لحصول العائلة على الثلج “الحلم”، فالكهرباء التي تأتي ساعة واحدة كل 5 ساعات، من المستحيل أن تكون كافية لتحويل المياه إلى ثلج في البرادات والفريزا، حتى أن حلم الحصول على كأس ماء بارد يبدو بعيد المنال فما بالكم بالحصول على قطع ثلج كاملة!.
وبدأت عمليات البحث والتحقيقات في كيفية الحصول على القطع الثلجية، وهل إن كان للخارج والصفحات المشبوهة علاقة بالقصة، فمن الممكن أن بعض الصفحات المشبوهة لجأت لنشر الصورة بهدف إثارة النعرات الطبقية بين “الأخوة المواطنين”، بينما شكّ البعض بأنها صور قديمة من “الزمن الجميل” حين كان للكهرباء وجود في “سوريا”.
“الهرج والمرج”، الذي أثارته صورة القطع الثلجية، دفعت بالعائلة لإصدار بيان “ثلجي” والتوضيح، بأن الصورة تم التقاطها في محل عمل أحد أفراد العائلة، حيث يتم تشغيل المولدات الكهربائية، وبالتالي فإن الحصول على الثلج ليس أمراً صعباً، وقد التقط الصورة ليباهي بها أمام أصدقائه ومعارفه والجيران، ويفكر أن يكبر الصورة ويضعها في مكان بارز في صالون المنزل لضمان مزيد من المباهاة بها.
هامش ضروري وعاجل: هذه المادة متخيلة، حيث أن مخيلة الكاتبة خصبة جداً، وتستطيع من خلالها زراعة ما تشاء حتى قطع الثلج، لكنّها لا تستطيع كشف كافة مزروعاتها خوفاً من الجهات المعنية.