لكل السوريين

من السوسة إلى الباغوز.. خدمات كثيرة قُدّمت، ومشاريع تنظر البدء بها

دير الزور/ علي الأسود 

أنهت المؤسسات المعنية بالأمور الخدمية في أرياف دير الزور الشرقية العام الماضي بإنهاء العديد من المشاريع الخدمية التي ساهمت بإعادة البريق لتلك المناطق، بعد أن تعرضت لدمار كبير في سنوات تواجد الإرهاب فيها.

وتتحضر البعض من تلك المؤسسات لإنهاء بعض المشاريع التي لم يتسنى إتمامها نظرا للظروف التي مرّت بها المنطقة في العام الماضي، والتي كان أبرزها فيروس كورونا.

وحول هذا، التقت صحيفتنا بالرئيس المشترك للمجلس الأم في بلدة السوسة الذي يضم 7 مجالس فرعية فيه، محمد محيميد، والذي قال “بعد التحرير وتشكيل المجالس المحلية بدأت عملية إعادة تأهيل المنطقة بهمة شبابها، فكان أول مشروع هو إزالة الأفكار التي تركها داعش، ومن ثم ترسيخ مفهوم الديمقراطية الحقيقي”.

وأضاف “أول عمل كان إزالة السواتر الترابية، من ثم تابعت كل لجنة عملها في مجلس الشعب، وكان التركيز في البداية على الجانب الصحي، حيث افتتحت لجنة الصحة أربعة مراكز صحية تقدم الإسعافات والأدوية”.

وتابع “عاد 90% من مزارعي المنطقة لممارسة مهنتم، ويعود الفضل في ذلك للجهود التي بذلتها لجنة الزراعة من تأهيل للسواقي واستجلاب محركات ضخ المياه إلى الأراضي، كما عمدت إلى تقديم كافة أشكال الدعم للفلاحين والمزارعين”.

ونوه المحيميد إلى أنه تم تفعيل أكثر من محطة مياه لضخ مياه الشرب إلى البيوت، إلا أن الدمار الذي طال المحطات جعلها تعمل بطاقة أقل من السابق، مطالبا بأن يتم تقديم المزيد من الدعم لتغطية حاجة الناس من مياه الري.

وعن الخدمات، أوضح “كانت المنطقة سابقا تعتمد على مجالس الشعب فقط، والآن تم افتتاح بلدية لتنفيذ كافة الخدمات فيها، وهي الآن قيد الإنجاز، كما وأن المنطقة يتواجد فيها أبنية حكومية تحتاج لترميم فقط في بعضها، ويمكن افتتاح المزيد من المجالس”.

وأشار المحيميد إلى أن المنطقة تحتاج للمزيد من الخدمات، والتي يعد أبرزها الجسور التي تدمرت وقطعت أوصال المنطقة، ومن أبرزها جسر يصل بين السوسة والمراشدة، وهو الآن قيد الدراسة، والمنطقة بحاجة للمزيد من الجسور.