لكل السوريين

ارتفاع ملحوظ لمعدل الإصابات بكورونا في السويداء، وإدلب تدخل مرحلة الخطر

تصاعدت حصيلة الإصابات بفايروس كورونا في مدارس محافظة السويداء، لتسجل 16 إصابة تركزت معظمها في المدارس الثانوية ضمن المدينة.

رئيس دائرة الصحة المدرسية في السويداء الدكتور “خير أبو فخر” بين لصحيفة الوطن، “أن مدارس السويداء سجلت 3 إصابات جديدة بفايروس كورونا لتصبح الحصيلة الكاملة لعدد الإصابات المثبتة 16 إصابة”.

ووضح أن الإصابات توزعت بين المدرسين والطلبة، حيث أُصيب 5 معلمين، فيما سجل الطلاب 11 إصابة، شُفي منهم حالتين، مشيراً إلى وجود مسحات لطلبة لم تظهر نتيجتها بعد.

من جهة أخرى أكدت مديرية الصحة في السويداء عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، “أن الفريق المعني بتقصي الوباء قام بزيارة ثانوية “سليمان عبد الدين” الصناعية بعد ظهور إصابة كورونا لطالب صف عاشر مخالط لإصابة منزلية، مؤكدة أنه لم يتم الاشتباه بأي حالات أو أعراض لدى الطلبة، فيما تم أخذ عينات من 6 طلاب ومدرس مخالطين للمُصاب، مع التوجيه بإغلاق الشعبة الصفية خمسة أيام مع التعقيم والتشدد بالإجراءات الاحترازي”.

وقد حذّرت “السويداء 24 ” في تقرير سابق لها من تزايد عدد الإصابات بفايروس كورونا، وأن تشكل المدارس بؤرة انتشار للفايروس، نظراً للتجمعات الكبيرة فيها وعدم الالتزام بالكمامات، إضافة لعدم توفر وسائل الاستقصاء اللازمة كمقياس الحرارة.

وذكر الدكتور “نزار مهنا” مدير صحة السويداء، في مدونة له على صفحته الشخصية في “فيسبوك” بأن أعداد مراجعي القسم الوبائي في السويداء بدأت بالارتفاع مقارنة بالشهر المنصرم.

إدلب المحتلة تدخل مرحلة الخطر

بدورها، دخلت إدلب التي تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام الإرهابية مرحلة الخطر جراء الانتشار السريع للوباء، حيث ارتفع عدد الوفيات في الآونة الاخيرة إلى ثلاثة أضعاف مقارنة مع الشهر الماضي، والإصابات إلى أربعة أضعاف.

وذكر مصدر طبي من محافظة إدلب، رفض الإفصاح عن اسمه، أن الوباء إن استمر على هذه الوتيرة ستكون إدلب موبوءة بالكامل.

نقيب أطباء ما تسمى بمديرية صحة إدلب، أشار إلى أن لديهم نية عن عدم استقبال أي مريض بالمشافي، لأن الإصابات باتت تنتشر في كل مكان، بحسب ما صرح به لمراسلنا.

وكانت، ما تسمى بحكومة الإنقاذ، قد أصدرت قرارا بتعطيل المدارس والجامعات، ومنعت أي فعاليات اجتماعية، وملتقيات، تجنبا لانتشار الفيروس.

وانتقد رئيس ما يسمى بالمجلس المحلي في إدلب، حالة اللامبالاة وقلة الحملات التوعوية من قبل هيئة تحرير الشام المدعومة تركيًا، والتي تصب كل اهتمامها بحسبه للأمور العسكرية والسياسية على حساب الجانب الصحي.

تقرير/ رشا جميل ـ عباس إدلبي