لكل السوريين

الاحتلال يواصل تجنيد مرتزقته في أوربا الشرقية.. وأعداد القتلى تخطّت الـ 125

يواصل الاحتلال التركي تجنيد المرتزقة المتواجدين في المنطقة المحتلة في عفرين والمناطق المحتلة في شمال غرب سوريا، في وقت أكد فيه المرصد السوري أن الاحتلال يواصل إرسال مرتزقته صوب ناغورني قره باغ المتنازع عليها بين أذربيجان وأرمينيا، بسرية تامة.

وأواخر الشهر الماضي اندلعت معارك وصفت بالعنيفة بين حكومتي أذربيجان المدعومة من قبل الاحتلال التركي وجارتها أرمينيا، وقدمت أنقرة الدعم الكبير للأولى، حيث أكد المرصد السوري أن الحكومة التركية نقلت ما يقارب الـ 1650 مرتزق سوري إلى أذربيجان للقتال بصفوف القوات الأذرية.

وأشار المرصد إلى أن عملية نقل المرتزقة المستمرة منذ بداية الحرب هناك تجري بسرية تامة، تشرف عليها الحكومة التركية ومخابراتها، وذلك خوفا من المجتمع الدولي بما يتعلق بموضوع تجنيد المرتزقة.

وبحسب المرصد أيضا، فإن القتلى في صفوف المرتزقة المرتهنين لسياسة أنقرة ويكنون لها ولاءً مطلقا وصل لـ 126 قتيل، بينهم أكثر من 90 جثة وصلت إلى سوريا، فيما لا تزال الجثث المتبقية في أذربيجان.

وسبق لتركيا أن قامت بتجنيد المرتزقة السوريين في معارك ليبيا، حيث قامت بنقل ما لا يقل عن 18 ألف مرتزق إلى العاصمة طرابلس، ليقاتلوا إلى جانب حكومة السراج.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي نعوا سوريين شاركوا في المعارك الدائرة بين أذربيجان وأرمينيا، بإقليم كاراباخ المتنازع عليه بين البلدين.

وكان مرتزق برتبة قيادي في صفوف مرتزقة ما يسمى بـ “الجيش الوطني” قد قال لشبكة سي ان إن “قالوا لنا إنهم سيعطوننا 1500 دولار في الشهر، وعقودنا لمدة ثلاثة أشهر، وكل شهر سيدفع لنا قائد الوحدة” لكنه لم يعرف من يمول العملية.

واندلعت اشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا، في 26 من أيلول الماضي، على خلفية النزاع حول إقليم كاراباخ بينهما. ورغم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار مبرم بين البلدين في 1994، فإن أذربيجان وأرمينيا تستمران بتبادل الاتهامات بشن هجمات حول الإقليم وعلى الحدود بينهما.