ريف دمشق/ روزا الأبيض
نشرت مصادر إعلامية محلية، معلومات عن قيام منظمات عاملة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بإلغاء برامجها الإغاثية، وإنفاق المخصصات المحددة لهذه البرامج على ترميم منازل تعود ملكيتها لأشخاص مقربين من السلطة.
وقد نقل موقع “صوت العاصمة”، “إن النشاط الأكبر في الغوطة الشرقية، يعود لجمعية “الندى”، والتي قامت بإطلاق برنامج لترميم هذه المنازل، جراء تضررها أثناء العمليات العسكرية في المنطقة”، ولفتت إلى أن مشروعها للعقارات المملوكة، خصص لأشخاص مقربين من السلطة السورية، ولمسؤولين في حزب البعث، إضافة لمنازل الضباط والعناصر المقربين منهم، بعد إلغائها لأسماء العديد من العائلات المستفيدة من برنامجها الإغاثي، ووفقاً للتقرير الذي نشره الموقع، يتضمن البرنامج إعادة ترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي، وعمليات إكساء بشكل كامل.
كما ذكر الموقع أيضاً، أن هيئة “مار أفرام السرياني” الإغاثية، قامت بانتقاء المستفيدين من منح “المشاريع الصغيرة”، ووفقاً لبرنامجها فإنها تهدف إلى مساعدة الفقراء وتأمين حاجاتهم اليومية، إلا أنها خصصت مشروعها للمدعومين من ضباط السلطة السورية وأصحاب النفوذ في المنطقة.
موضحاً أن الهيئة أدرجت أسماء لمئات العائلات من أهالي المنطقة ضمن قوائم المستفيدين، لكنها حتى اليوم لم تقدم أي مساعدة لهم.
يذكر أن عناصر الفرقة الرابعة قاموا بوقت سابق بمصادرة الأراضي الزراعية في المنطقة، وتأجيرها، كما قامت السلطة السورية بمصادرة أملاك الغائبين من أبناء المنطقة، لإقامة مشاريع عمرانية جديدة.