من نجوم كرة القدم الاتحادية التي برزت بشكل مبكر، حيث ظهرت نجوميته من خلال شهيته المفتوحة بتسجيل الأهداف من مختلف الاتجاهات ومتابعته للكرات العرضية واختراق دفاع الخصوم بجرأة وشجاعة، وكما تألق بالملاعب كلاعب هداف نجح في مجال التدريب من خلال الفرق التي دربها سواءً في الدوري المحلي أو خارج القطر.
ولمعرفة المزيد عن مسيرة هذا الهداف المتميز نجد أن تعلقه بكرة القدم بدأ فعلياً في 1986 ضمن مدرسة عين جالوت عندما شارك ببطولة مدارس حلب وأحرز فريق مدرسته المركز الثاني، وعلى أثرها تم اختياره بمنتخب مدارس “حلب”، ثم انتقل لفريق صغار نادي “الاتحاد” بإشراف المدرب “شيخو العبد الله”، عام 1990، وبعدها انضم لفريق ناشئي “الاتحاد” تحت إشراف المدرب “عبد الحميد عكام”، حيث حصل على لقب هداف الدوري برصيد 22 هدفاً وتوج الفريق بطلاً لدوري هذه الفئة وبنفس الوقت كان يشارك مع فريق الرجال وخاصة في مباريات كاس الجمهورية.
بعد ذلك تم ترفيعه لفريق شباب “الاتحاد تحت إشراف المدرب “محمد جقلان” والروسي “فلاديمير” ولعب لمدة موسمين
حيث انتقل رسمياً للفريق الأول بنادي “الاتحاد” في عام 1992 الذي كان يشرف على تدريبه الكابتن “أحمد هواش، وفي عام 1994 أحرز نادي الاتحاد بطولة الدوري تحت قيادة المدرب “فاتح زكي” وأحرز خلال ذلك الموسم 11 هدفاً خلف اللاعب مهند البوشي.
وفي أول انتقالاته خارج ناديه خاض أول تجربة احترافيه له مع نادي الجيش الذي كان صاعداً لدوري المحترفين، حيث لعب معه موسمين ففي الموسم الأول سجل 6 أهداف واحتل النادي مركز متوسط بالدوري وفي الموسم الثاني وبإشراف الكابتن نزار محروس” استطاع الفريق تحقيق المركز الثاني وسجل حينها 12هدفاً وحصل على بطولة هدافي الدوري
وفي موسم 1997 نجح نادي الاتحاد بإحراز بطولة كأس الجمهورية بعد الفوز على فريق “جبلة” 2-1 حيث أحرز هدفاً بتلك المباراة وسجل عمار ريحاوي الهدف الثاني.
ورغم تلقيه العديد من العروض الاحترافية من عدة أندية من داخل سوريا وخارجها تابع مسيرته مع ناديه ورغم إصابته واجرائه عملية غضروف في قدمه ظل محافظا على تألقه، وكان أحد أبرز المنافسين على الحصول على لقب هداف الدوري السوري في موسم 1998.
وفي موسم 2002 أحرز ناديه المركز الثاني بالدوري السوري فيما حصل على لقب هداف الدوري بعد أن سجل 17 هدفاً
وأحرز بطولة هدافي الدوري عام 2002 برصيد 17 هدفاً، بعدها تعاقد مع نادي العقبة الأردني لعدة أشهر، لكنه عاد لناديه وفي تلك الفترة تلقى عدة عروض من نادي ماليزي وأندية أخرى لكنه رفضها بسبب حاجة ناديه له واستمر باللعب حتى موسم 2005، حيث انتقل إلى نادي أمية الذي صعد للدوري الممتاز.
ثم بعد ذلك انتقل غلى نادي القرداحة الذي ختم مشواره فيه عام 2007، وبالنسبة للمنتخبات تم دعوته للانضمام لها في أكثر من مناسبة، ولعب مع فريق الشباب في أكثر من بطولة كذلك شارك مع منتخب الرجال في عدة مناسبات من التصفيات للبطولات العربية والآسيوية.
وبالنسبة للبطولات الخارجية كان له مشاركة مع نادي الاتحاد في بطولة الأندية العربية التي أقيمت في “تونس” عام 1995 وضمت النادي الأفريقي التونسي” الذي حصل على كأس البطولة بعدما فاز بكافة المباريات بما فيها نادي الاتحاد بهدف وحيد وفي بقية المباريات خسر الاتحاد أمام الأهلي المصري 1/0 وأمام الرياض السعودي ب 2/1 وفاز على النصر الإماراتي ب 3 /0.
بالنسبة لمسيرته التدريبية فبعد اعتزاله شارك في جميع الدورات التدريبية التي أقامها الاتحاد السوري وحصل على
-الشهادات الآسيوية A.B.C التدريبية، وأبرز الفرق التي دربها فريق ناشئين الاتحاد، نادي الشرطة، شباب نادي الاتحاد، نادي العربي الأردني، منتخب سوريا تحت 23 سنة.
بقي أن نشير إلى أن الكابتن رضوان الأبرش من مواليد حلب 1974.