لكل السوريين

مشاريع صغيرة تنمي الاستثمار العقاري في الطبقة

الطبقة/ ماهر زكريا  

تدور عجلة الاستثمار العقاري في مدينة الطبقة لظهور عدة جوانب منها عقار سكني أو تجاري أو صناعي بغية تلبية الحاجة المرغوبة منه إما للسكن أو للعمل في عملية إعادة الإعمار.

وللاطلاع على عمليات البيع والشراء التي تؤمن فرص الاستثمار العقاري وطرق استثمار العقار أجرت صحيفة السوري اللقاء التالي مع المجاز القانوني وصاحب مكتب الطبقة العقاري مصطفى شعبان الأحمد الذي أكد على أهمية الاستثمار العقاري في مدينة الطبقة الذي يشهد نمواً هاماً.

وأشار مصطفى إلى أن النمو ارتبط بعدة طرق استثمارية، وهي “طريقة البيع والشراء التي عبرها يقوم الفرد بعمليات متكررة من بيع وشراء عدة عقارات ليحصل على الكسب المادي، وطريقة البناء ثم البيع يقوم الفرد بشراء قطعة أرض أو شراء بيت مهدم تعرض للدمار نتيجة الأعمال الحربية التي شهدتها مدينة الطبقة فيقوم بإنجاز البناء على أكمل وجه ويهيئ العقار كوحدة سكنية أو مشروع تجاري أو صناعي ويستثمره ويبيعه، وطريقة البناء ثم التأجير”.

ويضيف “هناك طرق أخرى، وهي طريقة الشراء ثم الإصلاح ثم البيع حيث يقوم الفرد بشراء وحدة سكنية ويقوم بعمليات إصلاح الصرف الصحي وتبييض شبكة الكهرباء وعمليات الدهانات وعمليات ديكورات ويتم بيعه بعد إضافة التكاليف والربح، وطريقة الشراء ثم الإصلاح ثم التأجير، طريقة استئجار العقار ثم تأجير العقار يكون هناك بيان وتوثيق العلاقة الإيجارية ضمن نطاق قانوني صحيح والعقد شريعة المتعاقدين يوثق عقد الإيجار لدى الجهات المختصة وليكن بلدية الشعب”.

ويردف “الطرق المتبقية هي طريقة صناديق التمويل الاجتماعي يتم جمع المال من اشخاص واستثمارها عقارياً، وطريقة صناديق التطوير الاجتماعي العقاري، وطريقة الدخول والاشتراك بشركات التجمع العقاري”.

ونوه مصطفى لدور بلدية الشعب بتفعيل عملية فرز الوحدات السكنية والفرز العقاري وتفعيل عملية التنازل البيع والشراء من المتنازل إلى المتنازل له دون الحاجة إلى جهة القضاء، وضرورة تفعيل عملية منح رخص البناء للعقارات الغير مخمنة، معتبرا أن هذا الأمر يؤدي إلى إنجاز مشاريع عقارية وبالتالي إلى تخفيف الضغط العقاري في مدينة الطبقة.

ولفت إلى مقاسم المؤسسة الطابو الأخضر بالقرب من ملعب الغاز ودور الجهات المعنية لفرز هذه المقاسم التي تبلغ مساحة كل مقسم حوالي 200 متر ومنح رخص لأصحاب المقاسم لمتابعة المشاريع العمرانية الجديدة حيث يؤدي هذا الأمر لإنشاء وحدات سكنية ويؤدي إلى تخفيف الضغوط العقارية في مدينة الطبقة.