لكل السوريين

الهدف الأبرز الوضع الأمني.. الكهرباء تنير شوارع بريف دير الزور المحرر

السوري/ دير الزور ـ تستمر اللجان الخدمية التابعة لمجلس دير الزور المدني بالعمل المكثف لإعادة الكهرباء إلى الشوارع في الأرياف المحررة، ولا سيما ناحية هجين أكبر نواحي دير الزور بالريف الشرقي، بعد انقطاع وصل لأربع سنوات.

ولعب تنظيم داعش دورا كبيرا في تدمير البنية التحتية للكهرباء في دير الزور، حيث سرق مرتزقة التنظيم مولدات الكهرباء والأسلاك الكهربائية، في إحصائية وصلت لـ 80% في أرياف دير الزور الشرقية.

وبعد أن حررت ق س د المنطقة، تشكل المجلس المدني لدير الزور، الذي انبثقت منه عدة لجان، ومن بينها لجنة الخدمات والبلديات التي جعلت أهم أعمالها إعادة التيار الكهربائي إلى كافة أرياف دير الزور المحررة.

ولعبت لجنة الخدمات والبلديات دورا كبيرا في هذا المجال، ما جعل الكهرباء على باب العودة الكاملة قريبا، وأنهت اللجنة مشروع إنارة شوارع هجين، وكان المشروع قد بدأ في 15 تشرين الأول الماضي، وتم الانتهاء من المشروع قبل أسبوع.

محمد العكلة، مدير مشروع إنارة شوارع هجين، قال لصحيفتنا “أنجزنا المشروع، والهدف من إنارة الشوارع هو الحفاظ على أمن وسلامة المنطقة، وأنهينا حتى اللحظة إنارة ستة شوارع رئيسية في هجين، وتمتد هذه الشوارع بطول ما يقارب 12 كم، ووصل عدد أجهزة الإنارة في تلك الشوارع إلى 336 جهاز إنارة تعمل أوتوماتيكيا”.

ويضيف “وضعنا ما يقارب 300 عمود، وتم طلائها وتجهيزها على أكمل وجه، وتم إرفاق المشروع بلوحات تبديل وتحكم بالمحولات الكهربائية الجديدة ليكون المشروع بالصورة المطلوبة، وتم إرفاق المشروع بمولدة كهربائية لتعمل ساعة انقطاع التيار الكهربائي”.

ويشير “الهدف الرئيسي هو الحد من العوائق التي تقف أمام تحقيق الاستقرار في المنطقة، ومن المتوقع أن يترك أثرا إيجابيا للحد من الحوادث الليلية التي تؤدي إلى خسارات بشرية ومادية كبيرة، كما أنها تحد من العمل الإجرامي في المنطقة”.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع إنارة الشوارع في هجين ليس الأول من نوعه، فهناك عدة مشاريع على طاولة اللجنة، حيث أن التركة التي تركها داعش كانت كبيرة.

تقرير/ علي الأسود