لكل السوريين

داعش يواصل استهداف قوات دمشق بتدمر، والمخابرات تعتقل أشخاصا عقب هجمات إسرائيل في العاصمة

عاود مرتزقة داعش استهدافهم لتجمعات قوات حكومة دمشق والقوات الموالية لها في بادية تدمر بريف حمص الشرقي في الأيام الأخيرة.

وفي آخر حصيلة، شن مرتزقة داعش هجوما وصف بالعنيف على حافلة مبيت تقلّ العناصر في منطقة المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، قتل 14 عنصراً من قوات حكومة دمشق، وأصيب أكثر من 19 عنصراً بجراح متفاوتة.

وجرى نقل الجرحى إلى مستشفى تدمر لتلقي العلاج، وسط استنفار كبير من قبل قوات حكومة دمشق.

في سياق متصل، قتل ضابط برتبة ملازم في صفوف قوات حكومة دمشق، وعنصر من “الدفاع الوطني”، في هجوم نفذه مرتزقة داعش في بادية أثريا بريف الرقة الغربي، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين، قبيل انسحاب مرتزقة داعش باتجاه عمق البادية، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتشهد البادية السورية تصعيداً لافتاً منذ مطلع العام الجاري، في هجمات مرتزقة داعش في مناطق متفرقة ضمن نفوذ قوات حكومة دمشق.

على خلفية الاستهداف الإسرائيلي الأخير.. مخابرات دمشق تعتقل أشخاصا في المزة

نفذت شعبة المخابرات العسكرية حملة أمنية واسعة في منطقة المزة فيلات بالعاصمة دمشق، وذلك على خلفية الاستهداف الإسرائيلي لمبنى في المنطقة السبت الفائت.

ووفقا للمرصد السوري، فإن المخابرات العسكرية اعتقلت شخصين اثنين على الأقل حتى هذه اللحظة من القاطنين في المزة فيلات، أحدهما صف ضابط، وسط استمرار الحملة.

يأتي ذلك بعد مقتل 10 أشخاص يوم أمس باستهداف إسرائيلي لمبنى في حي النزة فيلات بالعاصمة دمشق، والقتلى هم: 5 إيرانيين بينهم 3 قيادات في الحرس الثوري الإيراني، و3 سوريين متعاقدين مع الميليشيات الإيرانية، و2 أحدهما عراقي والآخر لبناني الجنسية.

ويقع المبنى المستهدف، ضمن منطقة أمنية في حي المزة فيلات في العاصمة دمشق، وهو أحد مباني الحرس الثوري الإيراني في المنطقة، كما ويقطن في الحي قيادات من “الحرس الثوري” الإيراني وحركة “الجهاد الإسلامي” و”حزب الله” اللبناني.

واستخدمت إسرائيل في استهدافها الجديد ذات الطريقة حينما اغتالت رضى موسوي قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، حيث جرى الاستهداف للمبنى بعد رصد تحركات ودخول شخصيات إليه السبت.

مقتل ثلاث عناصر من حكومة دمشق في خفض التصعيد

أسفرت هجمات مرتزقة دولة الاحتلال التركي على قوات حكومة دمشق في ريف حلب وجنوبي إدلب عن مقتل 3 عناصر من الأخيرة في اليومين الماضيين.

قُتل عنصر من قوات دمشق قنصاً برصاص مرتزقة دولة الاحتلال التركي “هيئة تحرير الشام” على محور ميزناز في ريف حلب الغربي.

وتستمر الاستهدافات المتبادلة بين قوات دمشق من جهة والمرتزقة من جهة أخرى شمال غرب سوريا موقعة قتلى وإصابات في صفوف الطرفين.

وأشار المرصد السوري، إلى أن عنصرين من قوات دمشق قُتلا، بهجوم نفذ مرتزقة تركيا “جيش النصر” على مواقع وتجمعات قوات دمشق على محور الفطاطرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.