لكل السوريين

خروج الدفعة الثانية من مقاتلي وحدات حماية الشعب من حلب

قال مراسل صحيفة السوري في مدينة حلب، اليوم الأربعاء، إن الدفعة الثانية من مقاتلي وحدات حماية الشعب خرجت من حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

وأضاف المراسل، إن الدفعة التي خرجت اليوم هي الدفعة الثانية منذ البدء بتنفيذ الاتفاقية التي وقعت بين المجلس العام في حيي الشيخ مقصود والأشرفية وممثلين عن سلطة دمشق.

وأكدت مديرية الإعلام في مدينة حلب، يوم الأحد الماضي، أن عملية تبادل الأسرى بين قوات سوريا الديمقراطية ومديرية الأمن العام التابعة لسلطة دمشق ستُستأنف خلال الأيام المقبلة، نافيةً صحة الأنباء التي تحدثت عن توقف الاتفاق.

ونقلت وكالة “سانا” عن المديرية قولها إن الاتفاق بين الإدارة السورية والمجلس العام في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ما زال سارياً ويتم تنفيذه وفقاً للجدول الزمني المقرر سابقاً.

وأوضحت المديرية أن الترتيبات الأمنية والتنظيمية لتبادل الموقوفين لا تزال قائمة، مشيرة إلى أن الجهود مستمرة لتنفيذ العملية بأسرع وقت ممكن.

كما حذّرت من الشائعات التي تروج لتعليق الاتفاق، مؤكدة أن “مصدرها جهات تسعى لزعزعة الأجواء السياسية وتُعتبر متضررة من حالة الاستقرار التي يسعى الاتفاق لتحقيقها”.

وقبل أيام بدأت القوات العسكرية المنتشرة في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب، بالانسحاب إلى مناطق شمال وشرق سوريا.

والانسحاب للقوات العسكرية جاء تنفيذاً للبند السادس من الاتفاق المبرم بين المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية وسلطة دمشق، والذي يتألف من 14 بنداً.

وجاء هذا الانسحاب بعد تنفيذ البند الأول من الاتفاق، يوم الخميس الماضي، والذي نص على “تبييض السجون”، حيث تم الإفراج عن 146 أسيراً و97 عنصراً تابعاً لسلطة دمشق.

وأكدت وحدات حماية الشعب والمرأة، في بيان رسمي، خروج قواتها من الحيين وتسليم مسؤولية حمايتهما لقوى الأمن الداخلي (الأسايش)، وفقاً لمقتضيات الاتفاق.

ومطلع نيسان الحالي، أصدر المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، بياناً إلى الرأي العام كشف فيه تفاصيل الاتفاقية الأخيرة المبرمة مع سلطة دمشق، والتي تتكون من 14 بنداً.

وجرى الإعلان عن البيان من قبل الرئيسة المشتركة للمجلس العام، هيفين سليمان، خلال مؤتمر صحفي عُقد في دوار الزيتون بحي الأشرفية، بحضور ممثلي المجلس والقوات العسكرية في الحيين.