لكل السوريين

الإدارة العامة توضح سبب النقص المحروقات، وتعد بتوفيرها

ضمن اجتماعٍ عقد الأسبوع الماضي، وبحضور إداريي مكاتب المحروقات في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال شرق سوريا، أعلنت الإدارة العامة للمحروقات في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا عن الأسباب التي أدت إلى النقص الحاد في مواد المحروقات، واعدة بتوفيره في كافة مدن شمال شرق سوريا وأريافها.

ومن على هامش الاجتماع وفي تصريح له، أعلن الرئيس المشترك للإدارة العامة للمحروقات في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، صادق محمد أن “الادارة ستقوم بتزويد مناطق الإدارة الذاتية بمادتي المازوت والغاز المنزلي وذلك بعد النقص الحاد الذي حصل لسوء الأحوال الجوية في الأيام السابقة”.

وأضاف محمد بخصوص رخص الكازيات بأنهم سيعملون على “إعادة تجديد الرخص لجميع الكازيات وإعادة النظر بوضع كل الكازيات في شمال وشرق سوريا بحسب المواصفات والشروط الموجودة في النظام الداخلي وقد تقرر حاليا توزيع الدفعة الثانية من مخصصات الزراعة للسقاية”.

وتابع محمد فيما يخص الغاز المنزلي بأن الإدارة ستفتتح “مراكز خاصة لتوزيع الغاز حسب احتياجات كل منطقة وبرخص حسب الشروط والمواصفات التي ستقوم الإدارة بوضعها”.

ونوه صادق محمد إلى أنهم سيقومون “بتفعيل المكاتب الأربع للمراقبة في كل من “سد تشرين ـ جسر قرقوزاق ـ سد الطبقة ـ مدخل الرقة من الجهة الشرقية” لتكون مهمة هذه المكاتب مراقبة حمولة صهاريج المحروقات في جميع مناطق شمال وشرق سوريا على مدار الـ 24 ساعة”.

وتطرق محمد في نهاية حديثه إلى النظام الداخلي للإدارة العامة للمحروقات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حيث أكد بأنه تم الانتهاء من إعداد مسودة هذا النظام وتمت إحالته لرئاسة المجلس التنفيذي للمصادقة عليه”.

وانخفضت المحروقات في معظم مناطق شمال شرق سوريا، وأثار هذا النقص حالة من الاستياء الشعبي، لكن الإدارة العامة للمحروقات أكدت بأنها ستحل هذه المشكلة، مشيرة إلى أنها خصصت نسبة كبيرة من المحروقات للعوائل النازحة إن كان من إدلب وأريافها أو من منطقتي تل أبيض ورأس العين المحتلتين.