لكل السوريين

رغم تدفق المساعدات.. ترنح الدولار يضاعف الاسعار في الريف العاصمي

ريف دمشق/ روزا الابيض

يشتكي مواطنون من أرياف العاصمة السورية دمشق من استمرار ارتفاع الأسعار بشكل جنوني على الرغم من تدفق المساعدات الإنسانية التي وصلت للمحافظات التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية.

وشهدت الليرة السورية ترنحا مؤخرا أمام الدولار الأمريكي ما جعل التجار في حيرة ومرحلة عدم ثبات على التسعيرات التي باتت تختلف بين محل واخر وبين ساعة وأخرى.

ويقول محمد الإسماعيل، وهو اسم مستعار لصاحب محل لبيع المواد الغذائية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إن أصحاب المحال التجارية باتوا يخسرون بين اللحظة والأخرى، على الرغم من توفر العديد من السلع التي كانت مفقودة على مدار سنوات عديدة في المناطق التي تخضع لسلطة الدولة السورية.

وعزى الشاب الأربعيني هذه الحالة لكون غالبية المساعدات لم تصل للأشخاص المتضررين لا في المحافظات المنكوبة ولا حتى في المناطق الأخرى التي كانت بعيدة عن مناطق الزلزال.

إلى ذلك، قالت أم عامر، من أهالي منطقة السيدة زينب إن أصحاب المحال التجارية هم الذين تسببوا في هذه الحالة المتخبطة من جراء عدم استقرار الاسعار في أسواق الريف العاصمي.

ولفتت إلى أن الدور شبه الغائب لمديريات التموين كان السبب الرئيسي في عدم استقرار الاسعار، على الرغم من التحسن بعض الشيء في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي مؤخرا، قبل أن يعاود الاخير ارتفاعه في اليومين الماضيين.

وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية حالة فقر شديد للعديد من العوائل المقيمة في تلك المناطق، حيث يتراوح دخل الفرد بين ال ١٤ إلى ٢٢ دولار امريكي في احسن الاحوال.