لكل السوريين

حملة الكشف عن السرطانات تصل حماة

تزامناً مع انطلاق حملة التقصي عن سرطان (الثدي، عنق الرحم، البروستات)، على مستوى المشافي والمراكز الصحية الحكومية وعدد من العيادات الخاصة في محافظة حماه من 19 أيلول إلى 9 تشرين الثاني، ستجوب العيادات الطبية المتنقلة مختلف أرياف المحافظة.

وصلت الحملة التي ترفع شعار “وعيك هو قوتك” إلى حماه، الإثنين 19أيلول الفائت، بعد مجموعة من الاجتماعات التنسيقية المكثفة، التي أجرتها المحافظة للوقوف على الاحتياجات الطبية والتقنية والخدمية اللازمة لضمان تحقيق وصول أكبر للراغبين بالمشاركة في الحملة والاستفادة من الفحوصات المجانية التي تتيحها، بما يحقق أفضل نتائج ممكنة لناحية مؤشرات الإصابة بالسرطان في المحافظة، بما يساهم في وضع استراتيجيات التعامل والعلاج المناسبة لها.

وتُقدم العيادات الطبية المتنقلة والمجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والمعدات اللازمة الفحوصات الطبية للتقصي عن سرطان “الثدي، عنق الرحم، البروستات” لجميع الراغبين بالاطمئنان على صحتهم، وذلك وفق بروتوكول المسح الموحد الذي اقترحته اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان واعتمدته وزارة الصحة.

وتوفر الحملة الوطنية للكشف المبكر عن السرطان للسيدات، فحص للثدي بالتصوير الإشعاعي “الماموغرام”، وفحص لعنق الرحم بأخذ لطاخة، وللرجال فحص للبروستات عبر سحب عينة دم، ويُشارك في التنظيم مجموعة من المتطوعين الشباب يقومون بمهام متنوعة إيماناً منهم بأهمية العمل التطوعي لرفع الوعي الصحي بمجتمعاتهم المحلية، لذلك من المهم دعوة من تحبون للمشاركة في الحملة دون تردد حيث الكشف المبكر يمكن أن يكون بداية الشفاء.

وتبدأ العيادات المتنقلة باستقبال المواطنين في كل منطقة ستتوجه إليها من الساعة 8:30 صباحاً وإلى غاية 3 ظهراً، عدا يوم الجمعة.

وستجوب العيادات الطبية المتنقلة المناطق التالية: ريف السلمية، مصياف، السقيلبية، صوران، وكذلك البلدات التالية: بسيرين، تقسيس، الحمراء، معرشوح، القمحانة، الربيعة، الموعة.

يذكر أن حملة الكشف المبكر عن سرطان (الثدي، عنق الرحم، البروستات)، التي أطلقها البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان في آذار الفائت، تستعد للانطلاق إلى محافظة حماة شمالي سوريا.

إذ حددت الحملة التي ترفع شعار “وعيك هو قوتك”، الأفراد الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان أو الذين يعانون من المراحل المبكرة من المرض، بناء على نتائج الاختبارات التي تمت بين أفراد المجتمعات المحلية في محافظتي طرطوس واللاذقية، وستصل إلى حماة بعد مجموعة من الاجتماعات التنسيقية المكثفة، التي أجرتها المحافظة للوقوف على الاحتياجات الطبية والتقنية والخدمية اللازمة لضمان تحقيق وصول أكبر للراغبين بالمشاركة في الحملة والاستفادة من الفحوصات المجانية التي تتيحها، وهذا يحقق أفضل نتائج ممكنة لناحية مؤشرات الإصابة بالسرطان في المحافظة، وهذا يساهم في وضع استراتيجيات التعامل والعلاج المناسبة لها.