لكل السوريين

مزارعو التبغ يطالبون بتأمين قروض لمستلزمات الإنتاج

حماة/ جمانة خالد 

تنتشر زراعة التبغ في مصياف ويعتمد كثير من الأهالي على الدخان في تأمين قوتهم، وتعتبر مناكق مصياف وسهل الغاب من المناطق ذات التربة والطبيعة المهيأة لزراعة التبغ.

ويطالب مزارعي التبغ بضرورة توفير مياه الري ومنح المزارعين قروضاً عينية لتأمين مستلزمات الإنتاج من أسمدة وإنشاء مناشر من قبل المؤسسة العامة للتبغ لتجفيف التبغ وأفران خاصة للتجفيف واعتماد أكثر من صنف من أصناف التبغ لزراعته في منطقة الغاب.

وخصصت هيئة تطوير الغاب 2400 هكتار لزراعتها بالتبغ في الأراضي الواقعة تحت إشراف عمل الهيئة يتركز معظمها في مناطق محردة وجب رملة والسقيلبية وعين الكروم وسلحب، ومن أشهر أنواع التبغ التي تزرع بكثرة في منطقة الغاب هي البيرلي وفرجينينا وهي ذات إنتاجية عالية.

كما خصصت مساحة 1000 هكتار لزراعتها بالتبغ في الأراضي الواقعة تحت إشراف عمل مديرية الزراعة للموسم الحالي، وبلغ إنتاج منطقة الغاب من التبغ 1734طناً، وسينعكس رفع سعر استلام المحصول إيجاباً على تطبيق الخطة هذا الموسم بشكل جيد.

وتتم زراعة الدخان على عدة مراحل وتمتد فترتها سنة كاملة تقريبا، المرحلة الاولى يتم زراعة التبغ في المشاتل الصغيرة والتي يبلغ طولها 5 أمتار وعرضها متر واحد في فصل الشتاء إلى بداية فصل الربيع.

المرحلة الثانية يتم أخذها من المشاتل وزراعتها في الأرض ضمن المياه، حيث يتوجب العناية بها حوالي الشهرين و سقايتها ورش المبيدات والأسمدة المناسبة، والمرحلة الثالثة: يتم قطفها في شهر آب، حيث تُقطف الأوراق الخضر أول بأول ومن أسفل الشتلة وإلى الأعلى وعلى امتداد أشهر الصيف.

وبعد قطاف الأوراق يضم إلى بعضه بواسطة مسلة معدنية طويلة وخيط متين، ومن ثم لينشر الورق الأخضر تحت أشعة الشمس ضمن مناشر خاصة تعد سلفا حتى يجف ويأخذ لونه المعتاد.

والمرحلة الرابعة: وهي مرحلة التجفيف ويتم على مرحلتين؛ أولاً يتم تنشيفها في المناشير والثانية يتم تجفيفها في الافران المخصصة، وهناك مرحلة خامسة وهي مرحلة التجميع والتصفيف ووضعها في البالات من أجل بيعها، ومن أنواعه ثقيل، خفيف، برلي، بريليب، وفرجينيا.