على الرغم من القصف اليومي الذي تتعرض له الناحية، تستمر بلدية الشعب في ناحية تل تمر بريف الحسكة تقديم الخدمات في الناحية، في صورة تعكس مدى الصمود الذي تعيشه البلدة.
على الرغم من وقوع ناحية تل تمر التابعة لمقاطعة الحسكة، على خطوط التماس مع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وما تتعرض له بشكل شبه يومي من استهداف عبر قصف بري مدفعي وجوي بالمسيّرات، إلا أن بلدية الشعب لم تتوقف عن تنفيذ المشاريع الخدمية التي تخدم سكان الناحية وريفها.
وقبل أيام، باشرت بلدية الشعب بإعادة تأهيل طريق قرية عب التينة الرابط بين القرية والطريق العام الواصل بين تل تمر ومركز مدينة الحسكة.
وبدأ العمل بمد الطريق بمادة الإسفلت، وسبقه مد طبقات الحجر المكسر، الذي يعد الأساس لتعبيد الطريق، وفق ما تحدث به في وقت سابق، الإداري في اللجنة التنفيذية في البلدية، كوران محمد لوكالة هاوار الإخبارية قبل أيام.
وجرى العمل على 3 أيام، تخلل خلاله الانتهاء من تعبيد الطريق بشكل يوحي إلى مدى جمالية الناحية التي لا يكاد يمر يوم دون تعرضها لقصف عنجهي من قبل مرتزقة الجيش الوطني، التابعين للاحتلال التركي.
ووصلت تكلفة المشروع إلى 16 ألف و757 دولارا أمريكيا، ومن ثم دخل الطريق إلى الخدمة.
ويبلغ طول الطريق 3 كيلو متر، بسماكة وصلت لـ 15 سم للحجر المكسر، و6 سم، للمادة الإسلفتية.
وفي سياق متصل، أنهت بلدية الشعب في ناحية تل تمر قبل أيام مشروع تعبيد طريق قرية الحزومية في منطقة جبل كزوان، بمد الطريق بطبقات الأساس “الحجر المكسر” والأسفلت بطول 5.1 كم.
وتستعد البلدية لإعادة تأهيل وتعبيد طريق قرية العاصي الواقعة على الطريق العام، الواصل بين ناحية تل تمر ومدينة القامشلي.