لكل السوريين

سيدة تحققها حلمها وتكسب شهرة واسعة بعلاج المرضى بالأعشاب الطبيعية

تقرير / مطيعة الحبيب 

 العلاج بالأعشاب ظاهرة ليست بجديدة فمنذ القديم كان الأنسان يعالج بعض الأمراض الجلدية والجروح وغيرها بالأعشاب التي يتم جلبها من سفوح الجبال، واكتشافها في الاراضي الزراعية والتي لها خصائص علاجية لأمراض مختلفة ويمكن اضافتها إلى المشروبات الساخنة، والتي اعتاد أغلب الناس على الأدوية العشبية أو طب الأعشاب حيث تعتبر في المجتمع الصناعي أمرا روتينيا .

هذا ما أوضحته حليمة عبد العزيز حسن”  من أهالي عفرين منطقة ( مريمين ) تقيم في المنصورة غرب  مدينة الرقة،  تبلغ من العمر تسعة وخمسون عاما ومتزوجة، من خلال حديثها للسوري وممارسها مهنة طب الأعشاب التي لم تكتسبها أو تورثها من أحد بل عن طريق حلم شاهدته وأرادت تحقيقه فقالت: أمارس هذه المهنة منذ ما يقارب خمسة عشر عاما لم أمارس هذا العمل من قبل  .

في بداية الأمر عملت على معالجة الأمراض البسيطة لدى اغلب الأطفال، ومن ثم اكتسبت خبرة أكبر من خلال ممارستي العلاج بالأعشاب، وأعالج الأمراض الجلدية مثل البهاق والصدفية عن طريق زيوت، اقوم  بخلطها وتجهيزها وأهمها الثعلبة التي تكون فيها الحالة مستعصية  وبشكل عام الأمراض الجلدية صعب شفائها بوقت قصير أن كان عن طريق الطب والأدوية الكيماوية  أو عن طريق الدواء بالأعشاب الطب البديل .

واليوم أصبحت أعالج حالات العقم لدى النساء، وأمراض الدسك والشقيقة، ومشاكل جهاز الهضم وخصوصا الكالون العصبي الذي يعاني منه أغلب الشباب، ومن جديد بدأت أعالج أمراض السرطان الذي لاقى لدي إقبال كبير وحالات شفاء  من بعض المرضى.

البعض يضن أن هذه المهنة سهلة ونسبة  الشفاء فيها ضعيفة لا على العكس تماما ليست بسهلة تأمين الاعشاب وجلبه ليس بسهل و حسب نوع العشبة واين تتواجد كما انها تتطلب دقة في معرفة نوع العشبة أن كانت هي العشبة المطلوبة  لشفاء ذاك المرض .

أما عن نسبة الشفاء بالأعشاب نعم تأخذ وقت  طويلا في العلاج فالوقت يتراوح بين الثلاث إلى اربعة شهور، علاج شافي وليست مسكن لبعض الوقت كما أنني أقوم بتحضير خلطات دواء مكونة من مراهم وبعض الأدوية من الصيدلية وأضيف عليها بعض التعديلات بوضع أعشاب من الأمراض المزمنة والمحرجة وأهمها ( البهاق ) ، عملي يتطلب مني وقت ومجهود كبير لا أرغب بكسب المال عملي إنساني  يقوم فقط  على تكلفة الدواء.