لكل السوريين

ناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا: “وضع السوريات مأساوي للغاية، ونسعى للقضاء على ظاهرة العنف بحقهن”

تقرير/ أحمد سلامة 

بعد مرور 11 سنة على الأزمة السورية لاتزال النساء السوريات يواجهن تحديات هائلة، الأزمة السورية تعتبر الأكثر تضررا على النساء والأطفال في السنوات السابقة، وخاصة المهجرين منهم، وقد أصبحت كثيرا من النساء عرضتن لشتى أنواع العنف الجسدي واللفظي، ويعتبرن العبء الأكبر.

وبهذا الصدد أجرت صحيفتنا السوري لقاء مع خود العيسى الناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا، وقد تم مناقشات وضع المرأة والحال التي وصلت إليه في مناطق المحتلة من قبل تركيا، وذلك خلال المؤتمر التأسيس الأول لتجمع نساء زنوبيا، وتم الوقوف على عدة نقاط ومحاور لتسليط الضوء على ما تعانيه المرأة السورية.

أوضحت العيسى “يرتكب العنف الجنسي في سياق الأزمة السورية واستمراها والمرأة هي أكبر المتضررين، فقد لاحظنا في الآونة الأخيرة المرأة الستينية التي تم ركلها من قبل رجل تركي، وتسبب لها بإصابة مباشرة دخلت على إثرها المستشفى، وغيرها من النساء اللواتي يتجرعن المر في مناطق شتى نتيجة التهجير.

وأضافت العيسى” لاحضنا أيضا انتشار ظاهرة الزواج القسري وعدم قدرة المرأة على تحديد مصيرها، وخاصة في اختيار زوج لها وأب لأطفالها، جعل منها سلعة لا قيمة لها في بلدان تدعي الحريات فسواء كانت تعيش في منزل أو خيمة فأنه لاتأمن على نفسه من الذئاب البشرية التي تفتك بها.

وأشارت إلى أنه وضع النساء والفتيات السوريات مأساوي جدا، ويترتب على ذلك ثار كارثية ةءويترتب على ذلك أثار كارثية طويلة الأمد، فهن  لا تزلن يواجهن العنف والصدمات وتعريض صحتهن ورفاههن للخطر، بينما يسعين جاهدات لرعاية أسرهن، وتزداد معاناة هؤلاء النساء في كل يوم تزداد فيه معاناتهن في هذا الصراع.

وختمت العيسى حديثها “إننا في تجمع نساء زنوبيا وفي الذكرى السنوية الأولى لتأسيس التجمع، نسعى دائما لتكون المرأة هي القيادية والرائدة وتأخذه مكانه الطبيعي بجانب الرجل، وهذا ما نسعى لتحقيقه في كافة مناطق سورية، فالمرأة السورية ولدت حرة وقوية وقادرة على تحمل دورها الريادي، فيجب حماية صحة وسلامة وحقوق كل امرأة في جميع أنحاء العالم أجمع، وخاصة أن المرأة اليوم في مناطق الإدارة الذاتية أصبحت تمثل نفسها وتقلدت المناصب وشاركت فب الانتخابات ولها حق تقرير المصير، لتكون المثال الأولى للمرأة السورية المثقفة العاملة”.