لكل السوريين

معاناة أخرى تتمثل بانقطاع الاتصالات الأرضية تضاف لمعاناة قرى ريفي حمص وحماة

يشتكي أهالي ريف حمص وحماة من انقطاع خدمة الهاتف الأرضي لأكثر من شهرين، وعدم قيام عناصر المقسم بإصلاح العطل، وبالتالي توقف خدمة الانترنت في قرى الفرقلس وأخرى بريف السلمية التابعة لحماة.

وتعاني قرى ريفي حماة وحمص من انقطاع بكثير من الخدمات الأساسية من خبز وكهرباء ومياه، وسوء في واقع الصرف الصحي، ويصف أهالي الريف قراهم بـ “المنكوبة”.

ويؤثر انقطاع الخطوط على خدمة الانترنت التي باتت حاجة يومية للجميع مع ضعف الانترنت على شبكات الاتصال الخلوية، ودائما ما تقدم الحجج وأسباب مختلفة للتأخر بعمليات الإصلاح، بحسب الأهالي.

ويعود سبب القطع لحدوث عطل فني ناجم عن ضربة كهربائية على خطوط القرى، ما أدى لتلف دارة التغذية للوحدة الضوئية الموجودة فيها.

وتعرضت سوريا عموماً لعواصف شديدة كان أشدها العاصفة التي سبّبت انقطاع خطوط الكهرباء والتي ضربت عموم سوريا وترافقت مع رياح شديدة وأمطار منذ أكثر من شهر.

وتعاني محافظة حمص تعاني ريفاً ومدينة، من ضعف الاتصالات وأعطال متكررة وانقطاع في خطوط الهاتف الأرضية لاسيما بفترات التقنين الكهربائي، وعدم توفر بوابات انترنت في مقاسم المحافظة منذ بداية العام الجاري.

علما أنه لم يتم تركيب أي بوابة خلال العام الجاري، لعدم وصول أي دفعة من 10 آلاف بوابة مخصصة للمحافظة.

كما اشتكى أهالي قرى بريف السلمية الشرقي من عدم تخديم القرى بخدمة الانترنت على شبكة الهواتف الأرضية حتى الآن مع العلم أن الأكبال الضوئية موجودة فيها، علماً أن القرى المجاورة مخدمة بالإنترنت منذ عدة سنوات.

وذكر أهالي القرية في شكواهم أن حاجتهم للإنترنت باتت ملحة لاسيما أنه يوجد عدد لا بأس به من أبناء القرية يدرسون في الجامعات و بحاجة الانترنت في دراستهم ناهيك عن وجود عدد آخر خارج القطر و من الضرورة تواصل الأبناء مع أهاليهم.