لكل السوريين

سكان مشروع 1070 شقة الحمدانية يعانون انعدام الخدمات في حيهم

حلب/ خالد الحسين

يحاول مؤيد وهو ثلاثيني من سكان مشروع 1070 شقة الحمدانية قطع أوتوستراد حلب دمشق الدولي، ممسكاً بكلتا يديه بطفليه مجد ومحمد ويقول للسوري ” نضطر يوميا لقطع الأوتوستراد مواجهين خطر الدهس من قبل السيارات ومركبات الشحن التي تمر من هذه المنطقة بالتحديد مسرعة جدا “.

وأشار مؤيد بأنه حدثت خلال العام الماضي ٢٠٢٣ حادثة دهس لطفلة تبلغ من العمر ١٠ سنوات كانت تحاول قطع الأوتوستراد.

وتكمل الحديث جارته مها ٤٥ عام وتقول: عدا انعدام المواصلات والطرقات المحفرة نعاني أيضا من قلة عدد ساعات تشغيل الكهرباء وضعف التيار الكهربائي بشكل عام، فقرة التيار الكهربائي لا تتجاوز ١٦٠ فولط وهذا يعني بأن أغلبية الأجهزة الكهربائية لا تعمل مثل البراد والغسالة والمكواة وغيرها.

ويعاني سكان مشروع 1070 شقة الحمدانية من تهميش حاد في كافة الجوانب الخدمية منذ أكثر من سبع سنوات، حيث يفتقر المشروع إلى الكهرباء والمواصلات والطرقات والمدارس وشبكة الهاتف.

السكان يضطرون يوميًا لمواجهة مخاطر قطع الأوتوستراد الدولي بين دمشق وحلب للوصول إلى أقرب نقاط توفر المواصلات في الحمدانية الغربية أو الشرقية.

منذ سنوات والمعاناة قائمة، حيث يواجه السكان بحسب شكوى تقدموا بها تحديات عديدة في الحصول على الخدمات الأساسية، على الرغم من الوعود المتكررة من مدراء الدوائر الخدمية بحلب بتحسين الوضع، إلا أن شيئًا لم يتغير على أرض الواقع، هم يشعرون بالإحباط من الوعود التي لم تنفذ، مما يزيد من معاناتهم اليومية.

يقدم سكان مشروع 1070 شقة الحمدانية مناشدتهم إلى الجهات المعنية في حلب للتدخل العاجل ورفع شكواهم للمتابعة مطالبين بتوفير الخدمات الأساسية التي من شأنها إعانتهم لتوفير حياة كريمة وآمنة.

وفي محاولة لمعالجة جزء من هذه الشكاوى، وبحسب مصادر من مديرية خدمات الحمدانية، التي أكدت على الآتي: يتم تقديم خدمات النظافة بشكل يومي في المنطقة، تم متابعة رش المبيد الحشري بشكل دوري بالتنسيق مع مختار الحي.

ويتم التنسيق مع مديرية الخدمات المركزية لإزالة الأنقاض الناتجة عن الترميم، تم وضع دراسة ضمن خطة مشاريع عام 2024 لترميم الأرصفة والشوارع.

بينما تبذل مديرية خدمات الحمدانية جهودًا لتحسين الوضع، يبقى على المؤسسات الخدمية الأخرى مثل الكهرباء والمياه والمواصلات والبريد إتمام عملها لتلبية احتياجات السكان المعيشية.