لكل السوريين

أهالي السويداء يتخوفون من انتشار كورونا في محافظتهم، يسخرون من الإجراءات المتبعة

تتزايد مخاوف الكادر الصحي والمواطنين من تفشي فيروس كورونا المتجدد في البلاد عامةً، كونها تشهد نقصاً مزمناً بالتجهيزات الطبية والعاملين في قطاع الصحة، في محافظة السويداء خاصة تزداد المخاوف فالتحليل الخاص بفيروس كورونا غير موجود في السويداء.

وقال مصدر طبي لمراسلتنا أن محافظة السويداء لا تملك تحليل pcr “الضروري” لتأكيد تشخيص الإصابة بفيروس كورونا أو نفيها، فهو موجود فقط في المخبر المرجعي في وزارة الصحة، لذلك لا يستطيع أي طبيب إثبات وجود حالات إصابة بفيروس كورونا أو نفيها، إلا بالاعتماد على نتائج المخبر المذكور.

وخصوصاً أن مشافي المحافظة تفتقد أيضاً لجهاز الطبقي المحوري متعدد الشرائح الموجه للتشخيص، باستثناء جهاز في مركز أمل الخاص، وأضاف بالنسبة للحالات المرضية نتعامل معها على أنها ذات رئة جرثومية أو فيروسية، بحسب نتيجة الاختبار، ولا يعني ذات الرئة الفيروسية الإصابة بفيروس كورونا بالذات فهناك العديد من الفيروسات المسببة غير ذلك.

في السياق ذاته طلب من الأهالي البقاء في منازلهم خلال هذه الفترة، وعدم الخروج إلا للضرورة، والالتزام بالإجراءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وذلك لاحتمالية وجود إصابات تحت سريرية، أي لم تظهر عليها الأعراض بعد.

وعن جاهزية القطاع الصحي لاستقبال المرضى في حال تفشي الفيروسات أجاب المصدر نفسه، لن أكون ظالماً فالعاملين في مشافي السويداء يتخذون استعدادهم، لكن المستشفيات الحكومية والخاصة ستكون في أزمة حقيقية في حال كانت الأعداد كبيرة، فالتجهيزات الطبية من سيرومات وأدوية وأسرّة وغرف العناية المشددة ومنافس محدود جداً، وعلى المواطنين الوقاية ثم الوقاية.

 تقرير/ رشا جميل