لكل السوريين

الدولار الأمريكي، الليرة التركية، الليرة السورية.. العملات الثلاث التي يشتري بها السوريون خبزهم

وصلت الليرة السورية إلى مستويات متدنية أمام الدولار الأمريكي، وبذلك لم تعد الليرة السورية في العديد من المناطق هي العملة التي يتعامل بها السوريون.

مادة الخبز هي المادة التي تعتبر المادة اليومية التي يجب على أي بيت سوري شراءها بشكل يومي، أصبح العديد من الأهالي يشترونها بالعملات الأجنبية، ومنها الليرة التركية والدولار الأمريكي وذلك في المناطق المحتلة من قبل الأتراك أو التنظيمات الإرهابية المتعاملة معها.

ففي إعزاز المحتلة، وفي إجراء يعتبر أقرب إلى الانفصالي أعلن ما يسمى المجلس المحلي لمدينة إعزاز تسعير الخبز بالليرة التركية، مجبرا بذلك الأهالي على اقتناء عملة دولة محتلة لمنطقتهم.

وليس ببعيد عن إعزاز، والباب، وفي إدلب تحديدا أجبرت ما تسمى حكومة الإنقاذ التابعة لما يسمى الائتلاف السوري الأهالي على شراء الخبز بالدولار الأمريكي متحججة بأن الهبوط الكبير لليرة السورية أمامه هو من دفعها للقيام بهكذا إجراء.

أما في المناطق المحررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، فإلى الآن لا زالت تتعامل بالليرة السورية باعتبارها عملة وطنية يجب اعتمادها، وعلى الرغم من ترنحها أمام العملات الصعبة إلا أن الإدارة الذاتية تولي العملة السورية اهتماما بالغا.

في حين أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بالإضافة إلى التي أعادتها لسيادتها سابقا لا زالت تتعامل بالليرة، كما وشدد النظام باتخاذ عقوبات على كل من يتعامل بغيرها.