لكل السوريين

لقاء مبالغ مالية.. رجل يعرض بنته القاصر وزوجته على الرجال

دمشق/ روزا الأبيض 

عرض رجل في منطقة “الكباس” في العاصمة دمشق، ابنته القاصر وزوجته على الرجال الراغبين بممارسة الجنس مقابل مبالغ مالية، حيث تعرضت الزوجة وابنتها القاصر للاغتصاب من أصدقاء زوجها وبمعرفة منه وإجبارهن على ذلك

حيث كان يقوم بدعوة أصدقائه إلى منزله لتناول المشروبات الكحولية ولعب القمار، ثم يتركهم ليقوموا بمداعبة الطفلة بعد الانفراد بها في إحدى الغرف، وممارسة الجنس مع والدتها بالقوة وعلى مرأى منه، ثم ينتظر في الخارج ليقوم بقبض المبلغ المادي المتفق عليه، كما كان يقوم بالتنسيق معهم للانفراد بالطفلة، ويأخذ على مجالستها مبلغ 20 ألف ليرة، بينما يأخذ على زوجته 10 و15 ألف ليرة، وقد قام بتهديد الأم وابنتها بالضرب إذ ما أخبروا أحداً، ويقوم بقفل الباب عند خروجه من المنزل، بالإضافة إلى قطع أي وسيلة اتصال كالهاتف أو الموبايل.

إلا أن الزوجة استطاعت أخذ المفتاح والخروج من المنزل أثناء نوم الزوج، لتتجه مسرعة إلى فرع الأمن الجنائي، وإخبارهم بأن زوجها يقوم بإدخال أشخاص غرباء عليها وعلى ابنتها القاصر كل ليلة لاغتصابهن مقابل مبلغ مالي، كما أنه يهددهن بالضرب في حال أخبرتا أحد ويقفل باب المنزل عليهن بشكل دائم.

وقد قام فرع الأمن الجنائي بنصب كمين للزوج بعد مراقبته وإلقاء القبض عليه أثناء تواجد أصدقائه، حيث كان أحدهم مع الطفلة في غرفة والأخر مع الزوجة في غرفة أخرى.

ووفقاً للتحقيق التحقيق تبين أن الزوج من أصحاب السوابق، وهو متهم بالتحرش وتعاطي وحيازة الحبوب المخدرة، واعترف أثناء التحقيق أنه كان يقوم بإحضار أصدقائه للشرب ولعب القمار، ثم عرض زوجته وابنته القاصر عليهم مقابل المال، وأنه يأخذ مبلغ أكبر علة مجالسة ابنته القاصر، أيضاً اعترف اصدقائه بأنه هو من كان يعرض عليهم طفلته القاصر وزوجته مقابل المال.

ودفع تدني الوضع المعيشي في معظم المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة البعض من الأهالي لامتهان مهن لم تكن من عادات المجتمع السوري.

وتعد حالة إجبار البنت أو الزوجة لامتهان ممارسة الجنس المأجور إحدى الحالات الغريبة، إلا أنها تعد الأولى من نوعها على مستوى البلاد.

الحالات الأكثر انتشارا هي ظواهر الخطف والنشترة، بالإضافة إلى التسول الذي بات مهنة للعديد من النساء كما الرجال في مختلف مناطق الحكومة السورية.