لكل السوريين

يستغلون دراجات نارية.. عصابات مأجورة تبدأ بحرق محاصيل القمح في السويداء

السويداء/ رشا جميل 

قام مسلحون بنصب كمين غربي قرية “سميع” في ريف السويداء الغربي وحرق محاصيلها، الأمر الذي أدى إلى قتل شابين وإصابة شاب أخر.

وكانت المجموعة المسلحة قد تسللت ودخلت الأراضي الزراعية غربي القرية والمحاذية لريف درعا الشرقي، ثم قامت بحرق المحاصيل، ليقوم بالمقابل أهالي القرية بالتوجه نحو أراضيهم لإطفاء الحريق، إلا أنهم تفاجئوا بالرصاص، ليتبين فيما بعد أن المسلحين افتعلوا الحريق بهدف نصب كمين.

وقد توافد العشرات من أبناء القرية، واشتبكوا مع المسلحين، كذلك خرج عدد من المقاتلين من الفصائل المحلية في السويداء وتوجهوا إلى القرية إثر الاشتباكات التي حصلت في المنطقة.

وفي السياق نقلت “السويداء 24” عن مصدر طبي، أن الشابين “عادل و فارس نصر” وصلا إلى المشفى الوطني في مدينة السويداء مفارقين للحياة، بعد إصابتهما بعيارات نارية، ووصل الشاب “دريد أبو شبلي” مصاباً.

من جهة أخرى، شهدت القرية سابقاً توتر بسبب اختطاف عصابة مسلحة من “ناحتة” في ريف درعا الشرقي لشاب من القرية، مما دفع أقاربه لخطف 12 مدنياً من ريف درعا، وقد قام الخاطفين بإطلاق قذيفتي هاون على قرية “سميع”، لتنتهي الحادثة بالإفراج عن المخطوفين من الجانبين.

كما أن طريق الدور – المزرعة – سميع، شهد إطلاق نار أيضاً من مسلحين بعد أن قطعوا الطريق بالحجارة، ووفقاً ل-“السويداء 24″، “إن المسلحين استهدفوا مواطنين، وأطلقوا النار على منازل المدنيين في القرية أثناء انسحابهم”.

يذكر أن قرية “سميع”، لم تكن الأولى التي شهدت توترا واشتباكات من جهة ريف درعا الشرقي، حيث لاتزال “القريا” تشهد توترا وإطلاق للنار من عصابات ومسلحين من المحافظتين.

وتعد محافظة السويداء إحدى المحافظات السورية التي تعرضت العام الماضي لحرائق كبيرة طالت البعض من أراضي الأهالي ولا سيما في أريافها الغربية.

وتتهم جهات محلية خلايا محلية بافتعال تلك الحرائق، متهمين حزب الله اللبناني بالوقوف وراء تلك الحرائق لفرض سياسة تجويع على المحافظة وإخضاعها له، بعد أن شهدت على فترات متلاحقة مظاهرات ضد حليفته الحكومة السورية.