لكل السوريين

إحياء الليرة، والحد من تداول الدولار.. “الاقتصاد” تخفف أعباء الأسعار عن المواطن

السوري/ الرقة ـ انتابت حالة من الفرح العديد من أهالي الرقة الذي استفادوا من الصالة الاستهلاكية التي افتتحتها هيئة الاقتصاد التابعة للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، وذلك لكونها خففت كثيرا من الأعباء عنهم.

وافتتحت قبل أيام، هيئة الاقتصاد لشمال شرق سوريا صالة استهلاكية ثانية في وسط مدينة الرقة، وتحتوي على العديد من السلع التي يحتاجها المواطن، ولكن بأسعار أقل بكثير من أسعارها في السوق.

المواطن محمد الخلف، يقطن في أحد أحياء المدينة قال “تعد هذه الخطوة فريدة من نوعها، فهي خففت عنا كثيرا من الأعباء ولا سيما الاقتصادية، فالكل يعلم أن الوضع المعيشي متردي، وما قامت به الهيئة الاقتصادية ساعدنا في تلافي بعض الأسعار القاهرة”.

بدورها، ابتسام الحاج حسين، عضوة المؤسسة الاستهلاكية، أوضحت لصحيفتنا سبب افتتاح هذه الصالة، فقالت “قمنا بافتتاح هذه المؤسسة في مدينة الرقة، وهي فرع ثاني لصالة نيروز، وذلك بهدف تخفيف العبء على المواطنين في مدينة الرقة وريفها، فالأزمة الاقتصادية باتت تلحق الضرر بالأهالي، ولا سيما معيشيا”.

وتتابع ابتسام “تتضمن المؤسسة كافة المواد الاستهلاكية الأولية لكل منزل، حيث لا تستطيع ربة الأسرة الاستغناء عنه، من سكر، وزيت، وشاي، وأرز، وبن قهوة، ومواد التنظيف كافة”.

ونوهت ابتسام إلى أن أسعار المواد داخل المؤسسة الاستهلاكية بسعر أقل بكثير من أسعار التجار في السوق الحرة، وبذلك يكون المواطن قادر على شراء كافة مستلزماته منها بسعر يتناسب مع الدخل اليومي للفرد.

واعتبرت أن هذه الخطوة من شأنها أن تحسن من قيمة الليرة السورية المتهالكة، والحد من حالة التداول بالعملات الصعبة ولا سيما الدولار الأجنبي.

ولا تعد المؤسسة الحالية هي الأولى من نوعها، فقد افتتحت الهيئة عدة مشاريع على غرارها في بعض مناطق شمال سوريا.

والجدير بالذكر أن خلية الأزمة الاقتصادية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، قد قررت في حزيران/ يونيو الماضي افتتاح مؤسسات استهلاكية في مدن ومناطق شمالي سوريا لتذليل تداعيات الأزمة الاقتصادية.

تقرير/ مطيعة الحبيب