لكل السوريين

قلة المحروقات توقف عدد من المشاريع في السويداء

السويداء/ رشا جميل 

بلغ عدد مشاريع الصرف الصحي في محافظة السويداء، خمسة مشاريع وتعد مشاريع كبيرة وهي قيد التنفيذ في عدة مناطق من المحافظة، والتي وصلت كلفتها الإجمالية إلى مليار و 359 مليون ليرة، إلا أنها خلال الفترة الأخيرة توقفت نتيجة عدم تزويد الجهات المنفذة بمادة المازوت، وذلك انعكس سلباً على العمل في هذه المشاريع.

وبحسب تقرير فرع الشركة العامة للصرف الصحي بالسويداء، “إن المشروعات تشمل الخط الرديف لحماية “سد سهوة بلاطة” بطول 3840 متراً وكلفته 398 مليون ليرة ونسبة تنفيذه 68 %، ومصبات وخطوط بلدة “مفعلة” بطول 6360 متراً وتكلفته 385 مليون ليرة ونسبة تنفيذه 85 %، والخطوط الرئيسية لقرية “نمرة شهبا” بطول 6860 متراً وتكلفته 193 مليون ليرة ونسبة تنفيذه 42%، ومصب بلدة “عرمان” بطول 1382 متراً وتكلفته 112 مليون ليرة ونسبة تنفيذه 56 %، ومصب مشروع السكن الشبابي في بلدة “سليم” بطول 3906 متراً وتكلفته 271 مليون ليرة ونسبة تنفيذه 37 %”.

ووفقاً للتقرير تم الطلب من المحافظة بتزويد الجهات المنفذة للمشاريع بالمازوت استثنائياً وهي، “فرع الشركة العامة للبناء والتعمير”، “فرع الشركة العامة للمشاريع المائية- متعهد خاص”، و تنظيم محضر يبين فروقات الأسعار للأعمال المنفذة.

وفي السياق يعتبر مشروع الخط الرديف للصرف بين بلدتي “سهوة البلاطة” و”رساس” ذو أهمية كبيرة، والذي بدء العمل به منذ عام 2019، وتعود أهميته إلى العمل على تفادي أي تلوث للسد، ومنع وصول مياه مطرية مختلطة بالصرف إليه، إضافة إلى رفع الضغط عن شبكة الصرف في بلدة رساس.

أما بالنسبة لمشروع المصبات وخطوط الصرف الصحي في بلدة “مفعلة”، والذي بدء العمل به منذ عامين، فأنه يعمل على حماية آبار وشبكات مياه الشرب في البلدة، وتحسين الواقع البيئي والصحي لمنع التلوث فيها، ويستفيد من المشروع أكثر من 7 آلاف مواطن.

أما مشروع خطوط الصرف الرئيسية في قرية “نمرة شهبا”، فقد توقف العمل عليه كاملاً بسبب عدم تأمين المحروقات ومطالبة المتعهد بصرف فروقات الأسعار إثر الغلاء الكبير.

في حين واجه مشروع مصب الصرف في بلدة “عرمان” صعوبات كثيرة ناجمة عن وجود مستنقعات تجميع مياه الصرف بمحاذاة مسار خط المصب.

وآخراً أيضاً يعاني مشروع مصب السكن الشبابي في “سليم” من صعوبات، حيث لايتم توريد كميات كافية من مادة رمل شيحان للردم فوق القساطل، بالإضافة للتأخير في إنجاز أعمال الريكارات لعدم توفر الورشات الكافية بالمشروع.