لكل السوريين

معد دخول رمضان المبارك.. جمعية خيرية تنتظر الدعم لتساعد الفقراء في هجين

دير الزور/ علي الأسود 

ناشدت جمعية خيرية، في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي الدعم لتتمكن من تقديم الدعم للفقراء في المنطقة، بالتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك، والحظر المفروض في المنطقة، وتدني العملة المحلية التي ساهمت بتدني أوضاع الفقراء.

وانطلقت الجمعية قبل عامين، وتتلقى الدعم من قبل المتبرعين سواء من داخل سوريا أو خارجها، وتقدم التبرعات بشكل يومي للمحتاجين، وتقدم لهم بعض المساعدات التي لا تتعدى الخبز وبعض المصاريف الأخرى.

أحد المتطوعين في الجمعية قال لمراسلنا إن “القصد هو مساعدة الفقراء ووجود حل لظاهرة الفقر المنتشرة ليس في هجين فحسب وإنما في كل سوريا، وبسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها سوريا اتخذنا هذه الخطوة لجمع التبرعات للمحتاجين من داخل البلدة أو النازحين المقيمين فيها”.

ويضيف “تم حتى اللحظة تسجيل ما يقارب 200 عائلة محتاجة بشدة للمساعدات، و200 عائلة أقل حاجة، و100 عائلة بدرجة احتياج ثالثة، وتم تصنيف تلك العوائل لثلاثة شرائح، كبيرة ومتوسطة وصغيرة، حسب عدد أفراد العائلة، ومن ثم نقوم بتقديم المساعدات لها بما يكفيها لعشرة أيام على شكل سلال غذائية”.

وتعتمد الجمعية على التبرعات من بعض المساهمين بالدرجة الأولى، ويساهم بعض أبناء المهجر بتقديم الدعم للجمعية، بحسب ما صرح به أحد الشباب المسؤولين عن طبيعة العمل داخل الجمعية.

وناشد المسؤول من هم على مقدرة بتقديم الدعم أن يساهموا بشكل كبير في مساعدة الفقراء والمحتاجين، حتى ينعم الجميع بالخير في البلاد التي تعاني من آثار حروب بدأت منذ عقد من الزمان.

وعن خططهم المستقبلية، أضاف الشاب قائلا “بصراحة خطتنا للمستقبل متوقفة على الدعم لها، ففي البداية سنقوم بتوزيع سلال غذائية مكونة من المواد الأساسية تكفي كل عائلة لمدة عشرة أيام، وذلك لسبب أساسي أن الدعم لا يكفي لنقوم بتكبير السلال لتكفي لمدة أطول”.

ورفض المسؤولون في الجمعية الإفصاح عن أسمائهم لصحيفتنا ولا لأي وسيلة إعلامية أخرى، معتبرين أن ذلك يدخل في إطار الرياء، لكنهم حثوا في الوقت ذاته على القيام بهكذا خطوات من شأنها أن تساعد الفقراء في شهر رمضان.