لكل السوريين

الازدحام بالمصرف التجاري باللاذقية بعد إلزام الطلاب بالدفع الإلكتروني

تقرير/ سلاف العلي

تم إجبار جميع الطلاب الجامعيين (عاما، موازيا، مفتوحا، خاصا) بالتسديد عن طريق الدفع الإلكتروني، مما أدى الى الطوابير والازدحامات.

الطالبة الجامعية الانسة مرام قالت لنا: لقد تشكلت طوابير من المراجعين أمام فروع المصرف التجاري في كل اللاذقية، وأغلبهم من الطلاب الذين اضطروا للحضور إلى البنوك لدفع الرسوم بعد فرض نظام الدفع الإلكتروني، إنها طريقة حديثة وحضارية لكن يجب أن يكون أكثر من نافذة وأكثر من مكان.

وأضاف طالب جامعي آخر وأوضح قائلا: منذ أربع ساعات وأنا أقف مع البعض من الزملاء في هذا الطابور منذ الثامنة والنصف صباحاً والآن أعتقد أننا فقدنا الأمل بعد أربع ساعات انتظار في أن يستطيع تسديد الرسوم في اليوم ذاته، ولا أعرف ألم يحسب المعنيين أو القائمين على هذا العمل كمية الوقت والتأخير على حساب من ستكون وخاصة إذا عدنا غدا ولم نوفق أيضا بالتسديد، هذه الآلية تسمح لنا بالانشغال والتأخير لأكثر من يوم ونتعطل عن جامعاتنا ودروسنا والسؤال لحساب من؟ ومن اجل ماذا؟ ولماذا؟

الطالبة لبنى أضافت لنا: إن هذا العام شهد إلزام جميع الطلاب بالدفع الإلكتروني، بينما في السابق كان يتم الدفع لدى كوة المحاسب في الكلية، لافتة إلى سوء ظروف الانتظار وأن الأوكسجين داخل المصرف يقل وتشعر بالدوار ولا تستطيع تأجيل الدفع، مبينة أنها تقف في الدور منذ أربع ساعات على قدميها وأنها تعبت جدا، وإذا ذهبت لتسريح قليلا يروح عليها الدور ولتبدأ بالحجز من جديد وساعات انتظار أخرى فهي مضطرة للانتظار وتحمل الجهد والانهاك، وستخسر دروسها بالجامعة.

الطالبة الجامعية الانسة فاتن قالت لنا: زحمة مو طبيعية وبلا رحمة،  لقد تشكلت طوابير من الطلاب أمام فروع المصرف التجاري في كل اللاذقية، والسبب الرئيسي يتحمله من  اتخذ القرار ومن ينفذه الان يغاب الية واضحة ومحددة عندهم ، إضافة للمعوقات الأخرى التي تتعلق بانقطاع الكهرباء والمولدة محتاجة لمحروقات وزيادة بالأمر هنالك مراجعين من المواطنين كثر لقضايا خاصة بهم، بحيث تكون كل هذه البشر في مكان واحد وللمراجعة فوضى مو طبيعية ونحن شباب نريد ان تمشي امورنا ونعود الى محاضراتنا او امكن سكننا لنرتاح من تعب وارهاق يوم غريب, وأغلبهم من الطلاب الذين اضطروا للحضور إلى البنوك لدفع الرسوم بعد فرض نظام الدفع الإلكتروني، انها طريقة حديثة وحضارية لكن يجب ان يكون أكثر من نافذة وأكثر من مكان.

الطالبة الجامعية الآنسة حنان بينت لنا: أن الازدحام هنا والفوضى لا يسمحان لنا حتى بالتنفس، والحركة صعبة جدا وبطيئة جدا، نحن أربع طوابير على نافذة واحد وكل طابور يتكون على الأقل من خمسين طالبة وطالب، ولا يوجد وقت محدد لكل دور، ولا نعرف متى يصير عطل أو توقيف، طبعا كل هذا مضاف إليه الطحش والدفش والعصبية والكل يتكلم مع الكل وبصوت عال، كأننا بحمام مقطوعة ميته، وكل ذلك ونحن منتظرون.

السيدة بشرى، وهي إحدى الموظفات بالمصرف التجاري فرع4، أوضحت لنا قائلة: أن سبب هذه الفوضى الكاملة هو أن عدد الطلاب في جامعة تشرين كبير جدا، وكان إلزام الجميع بدفع الرسوم السنوية عن طريق الدفع الإلكتروني، وهذا العام ولأول مرة تم إضافة شريحة من طلاب التعليم العام.